Uncategorized

ندوة ثقافية عن الأديب الشهيد غسان كنفاني في المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني في حماة

ندوة ثقافية عن الأديب الشهيد غسان كنفاني في المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني في حماة

ندوة ثقافية عن الأديب الشهيد غسان كنفاني في المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني في حماة

بقلم . ماجد غريب

بمناسبة مرور خمسون عاما على استشهاد الكاتب والمفكر الفلسطيني غسان كنفاني أقام المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني ندوة ثقافية بعنوان (خمسون عاما على استشهاد المفكر والأديب غسان كنفاني ) ألقاها الأستاذ المحامي معتز برازي، في صالة الجليل بحماة .في بداية المحاصرة تحدث الأستاذ معتز البرازي عن نشأة الأديب غسان ورغم السنوات القليلة التي عاشها الكاتب غسان كنفاني إلا أنه أغنى المكتبة العربية والفلسطينية بموروث أدبي مهم تناول فيه الجرح الفلسطيني النازف وبشر بحتمية النصر من خلال أبطال حقيقيين عرفهم عن قرب .

وعرف المحاضر غسان كنفاني بأنه روائي وكاتب وصحفي فلسطيني ، ولد عام 1936 في مدينة عكا الفلسطينية ، .هاجر مع أهله من فلسطين باتجاه سورية عام 1948، حصل على الثانوية العامة من دمشق ، ودرس اللغة العربية في جامعة دمشق وترك دراسته بعد ثلاث سنوات بسب ظروف خارجة عن إرادته عام 1952 ولكن بعد مدة عاد إلى دمشق وأتم دراسته الجامعية ، ثم انتقلت العائلة إلى لبنان . انضم إلى حركة القوميين العرب مع رفيق دربه الدكتور جورج حبش ، وبعد تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تزعمها الدكتور جورج حبش أصبح عضواً في مكتبها السياسي ، كما أسس مجلة الهدف وبقي رئيس تحريرها حتى استشهاده .

و عمل في مجلة الحرية وتسلم رئيس تحرير مجلة المحرر اللبنانية , وأصدر فيها ملحقاً لفلسطين

وبين الأستاذ البرازي ان روايات الكاتب الشهيد غسان كنفاني عكست تجسيداً حقيقياً للواقع الفلسطيني ومأساته ، وصور في أدبه حكايات وقصصاً لأبطال حقيقيين عاش معهم وعرفهم من خلال تفاعله مع الناس وإحساسه بهم .
من أشهر رواياته ( رجال في الشمس ) والتي صور فيها معاناة الإنسان الفلسطيني الذي تشرد عن وطنه والتي تحولت إلى فيلم بعنوان( المخدوعون ) أنتجته المؤسسة العامة للسينما في سورية .
ومن أهم رواياته أيضاً – عائد إلى حيفا – ماتبقى لكم – قصة السرير رقم /12/ – أرض البرتقال الحزين – أم سعد – القنديل الصغير .
وله دراسات أدبية منها: أدب المقاومة في فلسطين المستقلة .
– الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال -1948 – 1968.

كما سلط المحاضر معتز البرازي على الجانب العاطفي من حياة الأديب والمفكر كنفاني من خلال ما نشرته الأديبة غأدة السمان من رسائل غسان كنفاني لها يصرح فيها ما يحمل لها من حب وعواطف جياشة ، ولفت المحاضر أن غادة السمان لم تنشر ردودها على ترك الرسائل والتي أثارت جدل واستنكار من قبل عددا من المثقفين لأنها تجاوزت النمطية التقليدية للأديب والمناضل غسان كنفاني .
كما تحدث المحاضر عن رواية كنفاني (من قتل ليلى الحايك) والتي حملت أسلوبا بوليسيا مشوقا .

في نهاية محاضرته أكد البرازي أن النهج المقاوم والفكر الوقاد لغسان كنفاني آثار رعب الكيان الصهيوني وحنكته في مخاطبة الرأي العام ووضعه في قائمة الأشخاص المطلوبين للاغتيال من قبل الصهاينة . وخصوصا بعد اختطاف ثلاث طائرات وتدميرها في الاردن من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكونه الناطق الرسمي باسم الجبهة .
وكان استشهاده في عام 1972 بعد تفجيرسيارته على. يد أجهزة المخابرات الصهيونية في بيروت ، وبرفقته ابنة أخته لميس نجم البالغة من العمر 17 عاماً.

حبث شارك في تشييعه أكثر من ٤٠ ألف شخص ورثاه في حفل التأبين الشاعر محمود درويش وسميح القاسم وشاعر من العراق .
شارك الحضور في نهاية الندوة في النقاش البناء والمفيد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى