الشعر

أكتبني قصيدة – بقلم الشاعر عادل قاسم

أكتبني قصيدة
طالما البوح لا يستكين
أكتبني قصيدة
طالما البوح لا يستكين
حتّى لو مات أو صار رميم
لا محال سيقوم يعرف من أين يسلك طريقه ضوء الشمس
لو كان تحت الأرض ينام نومة اللّحد
يا لِحَظّ القصيدة نخب الكؤوس
فوق فوق التاج
في لوحة كانت رنيم
وفي مقام البياتي بنت بيتا من حنين
على جداريّة الإحتفاء مدائح
في الذاكرة الخبر اليقين
على الخشبة تراسل من صدى البسيط والرمل والطويل
رقصة ملكة مع الخدم
بشرى عفو عِتق للرقاب
على الجيد طوق ياسمين
لا تخف فالرأي مثل الأرض الميتة يحييها غيث فوقها وعيون فجّرت
مزروعة تخرج ثمرها ولو بعد حين ..
لا نقول منزّه
له مريدوه من غير دعاية أو تضخيم
جئنا لكم في اللّيل زوّار ضيوف
بعدما قسّم أخباره
خذوا قطعة منه لوقتكم تناسب أفكاره
القصّة تشعّبت لكلّ أعذاره
الحكاية يا كرام ألقى رحِم الشعر ثماره
كالبرقية ألقى حصاده
يعرضه أم يعتّقه
من يحدّد أسعاره
كل إنسان وإختياره
هذه هي الحكاية
أكتبني قصيدة إن كنت شاعر
لا تيأس
وسط نار الإعصار والدخّان
تجد نفحة ها أنت كتبت عودة الروح كعربون محبة
ونجوت ..
أكتبني قصيدة
طالما البوح لا يستكين
لا يستكين
عادل قاسم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى