
سيد القمنى عاش خائن ومات كافر
محمد عنانى
منذ شهرين تقريبا نشرت أخر ما قاله القمنى عن اصابته بالعمى وابتعاد الحزب العلمانى عنه عقب فقد بصره وأصبح لا حول ولا قوة له , ولمن لا يعرفنى أنا محمد عنانى عملت مع سيد القمنى مايقرب من 5 سنوات والحديث هنا يجب أن يكون للجميع وليس للعلمانيين فقط ” اليوم
وبعد نفوق سيد القمنى وجد العلمانيين أنفسهم فى ورطة كبيرة بعد موت ونفوق سيد القمنى عقب تركه بلا مقابل مادى يحتمى به فهناك من وفر له قيلا بالعاشر وأشترى له سيارة فارهة ودخل شهرى فضلا عن ماكان يحصل عليه القمنى من تحت التربيزة من أقباط المهجر ” القضيه كانت وضحة وكنت شاهد عيان عليها من البداية حتى النهاية
وكل ما يحدث الأن من الأفراط فى دعم سيد القمنى بعد وفاته مجرد حفظ ماء الوجه للعلمانين وتعليمات للصحف بالأمر المباشر ممن أشترى الفيلا والسيارة ووفر أموال للصرف على سيد القمنى وهو رجل أعمال يعد من كبار رجال الأعمال فى مصر والعالم وهو له اليد القوية فى تحريك الاعلام فى مصر حيث كان يمتلك عدد من الصحف الخاصة والاعلانات فى الصحف العامة
فبالتالى يحرك الاعلام بأشارة صباعه ونعود الى القضية من البداية عندما عاد سيد القمنى من الكويت عقب طرده من الكويت حيث قام سيد القمنى بتقديم بلاغ للنائب العام الكويتى ضد نبي الله موسى عليه السلام وعند حضوره لمصر قام بتوفير شقة بسيطه جدا فى حى نادى الرماية بالهرم , وكانت سيارته الشاهين البسيطه
هى الوسيلة التى ذهب بها الى الكاتب الكبير أنيس منصور الى شقته بشارع النيل بالقرب من كوبرى فاتن حمامه وكانت زوجة أنيس منصور وتدعى رجاء حجاج على علاقة قوية بسيدة مصر الأولى وقتها سوزان مبارك وكان سيد القمنى يعرف هذا جيدا
وكان كل زيارة لأنيس منصور يردد أنه يتعرض للعديد من التهكمات من السلفين والاخوان وصلت للتعدى على منزله بالحجارة , تلك الكذبة كانت السنارة التى اصطاد بها سيد القمنى أنيس منصور وزوجته وعلى الفور تواصل أنيس منصور مع أبراهيم عيسى وكانت وقتها صحفى بسيط يقيم فى مكان شعبى بشارع فيصل وكانت جريدة الدستور بسيطه وأحد الصحف الصفراء ويعمل بها ابراهيم عيسى
الذى كتب عن قيام الأطفال المدرسة المجاورة لشقة سيد القمنى وبتحريض من السلفين والاخوان بتكسير منزل سيد القمنى ” علما بأنه لايوجد مدرسة بالقرب من منزل سيد القمنى الذى يسكن فى بدرون شقه فى المساكن الشعبية بنادى الرماية بالهرم .
وقامت زوجة أنيس منصور بالاتصال بسوزان مبارك تطلب حماية سيد القمنى من الاخوان والسلفين وتعين حراسه على سيد القمنى وفى تلك الأيام استأجر سيد القمنى شقة بشارع الهرم وجعلها مكتب له يحمل مركز التاريخ الفرعونى ” وفشل فى هذا المشروع تماما ” لأنه خريج فلسفه القاهرة بدرجة مقبول , وفى يوم جاء للقمنى طبيب مصرى معه ترجمة لكتاب بعنوان عصور فى فوضى لكاتب روسى وطلب القمنى من الطبيب الذى قام بترجمة هذا الكتاب أن يترك له الأوراق المترجمة عدة أيام كى يتصفح تلك الأوراق . وبعد أسبوع تقريبا وجدت استدعاء لسيد القمنى من قسم الهرم حيث يوجد محضر يفيد قيام سيد القمنى بنشر أوراق كتاب عصور فى فوضى التى ترجمها الطبيب تحت أسم ترجمة سيد القمنى وتم نشرها فى جريدة مصر الفتاه ووقتها كان مصطفى بكرى رئيس تحريرها ةتم استدعاء مصطفى بكرى , الذى شهد أن سيد القمنى هو من أرسل له الأوراق لكتاب عصور فى فوضى لنشرها باسمه وتم التصالح فى القسم عقب تنازل الطبيب عن البلاغ مع وعد بنشر الكتاب تحت اسم ترجمه الطبيب , وهذه الواقعة مثبته فى سجلات قسم شرطة الهرم حتى الأن , كان سيد القمنى ثعلب صياد تعرف على اللواء جميل عزيز الذى له دور كبير فى وصول القمنى الى عالم الصحافه وكان جميل عزيز على صله شديدة بالاستاذ محمد عبد المنعم رئيس مجلس ادارة مجلة زوز اليوسف وقتها وتحدث معه عن السماح بنشر مقالات لسيد القمنى كل اسبوعين مقال حسب الوعود بينهم وكان لدا جميل عزيز مشروع ينفق على سيد القمنى من أجله وفى هذا التوقيت كانت خطابات تأتى لسيد القمنى بها أوراق من خارج مصر تلك الأوراق التى جمعها سيد القمنى وعمل منها عدد من الكتب التى تحمل اسفاف وتهكم على الدين الاسلامى بشكل خطير جدا مثل كتاب رب الزمان وحروب دولة الرسول والحزب الهاشمى والأسطورة والتراث وسلسلة فقهاء الظلام والنسخ فى الوحى فضلا عن عدد أخر من الكتب , وفى هذا التوقيت ظهر صحفى بجريدة الميدان يدعى سيد خميس وكان صحفى بارع جدا حيث كشف كل محاولات سيد القمنى بتعاونه مع بعض أقباط المهجر فى عملية مافيا تهويد الاسلام والتشكيك فيه , وكنت أجلس مع القمنى واللواء عزيز فى السياره الشاهين وفتح القمنى جريدة الميدان ووجد صفحة كاملة تكشف كل عبث سيد القمنى وكان عنوان المقال سيد القمنى شيخ وقسيس وكاهن مع رسومات للقمنى وهو يرتدى زى الشيخ ومرة زى قسيس وأخرى كاهن ياهودى” ودار هذا الحوار بين القمنى واللواء عزيز ” يا جميل بيه سكت الواد دا عشان فاهم , انت فاهمنى ياعزيز بيه الواد دا لازم يسكت ” والله على ما أقوله شهيد فى نقل مادار بخصوص المقال بين القمنى وعزير ” وبعدها سكت الصحفى سيد خميس وتم غلق جريدة الميدان تماما على يد عزيز هذا وبعدها بأيام ضرب القمنى كرسى فى الكلوب وأعلان انه سوف يتوقف عن الكتابه لوصوله رسالة من تنظيم القاعده تأمره بالاعتزال والغريب أن القمنى كان يتحدث مع اللواء جميل عزيز عن شئ يكون له صخب اعلامى فكانت تلك الكذبه التى تحدثت عنها الاعلام المصرى والعالمى فى توقيت واحد وبنفس السناريو , والعجيب هنا هو تناول أقباط المهجر للفلم الذى فبركه القمنى وعزيز وعلى يدى تقريبا كل شئ كنت أعرفه , ونجح التخطيط نجاح كبير جدا بعد جلوس القمنى وعزيز مع أنيس منصور الذى أبلغ القمنى انه سوف يتم تشديد الحراسه من وزارة الداخلية فى سيارته وبيته بحراسة مقر ومرافقه . وفى هذا اليوم تم الاحتفال بالنجاح فى مطعم كنتاكى بالهرم بالقرب من سينما عادل أمام وقتها وكان لى نصيب كبير فى الاحتفال معهم , وتعرفت على محمود نجل سيد القمنى الوحيد حيث هناك مقاطعة شديده فالقمنى قد تزوج على أم محمود من سيده عربية خلعته القمنى وتركت أم محمود التى طلقها القمنى وماتت وتركت محمود وسلوى و ايزيس أطفال مع والدة سيد القمنى وشقيقه الأكبر فى بنى سويف وكان محمود هو المتواجد فى القاهرة فى شقه بعيده يتردد على سيد القمنى على كل فتره وحكا محمود أن عائلته فى بنى سويف حرمة سيد القمنى من دخول بنى سويف بسبب تهكمه على الاسلام مع رفض شقيق سيد القمنى لما يفعله وكذلك ولدة القمنى و كان القمنى يعيش مع نفسه فى الشقه البسيطة وتقريبا اللواء عزيز يحضر له كل فتره شغاله بمواصفات خاصه ومنهم من كانت تهرب قبل مضي يومان وكان القمنى وعزيز لهم باع كبير فى شرب الخمور والسجائر المشعلله وخرج لفظ من عزيز للقمنى حيث كانت الخمور بجوارها سمك بورى فقال عزيز للقمنى انت بتودى انزيمات البورى فين ياسيد ,و هنا كانت الصدمة بالنسبة لى وكانت أول تحرك لى عندما تواصل القس زكريا بطرس مع سيد القمنى حيث تهكم القمنى على شخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أمامى فى حديثه مع زكريا بطرس وسوف انتقى الكلمات لصعوبتها ” محمد بتعهم أنا ” — ” فى رب الزمان والاسطوره والتراث ” أشتغل وجلجل برحتك وشفت الحج بتعهم عملتلك فيه ايه انا عاوز حلقه تكسر الدنيا بقى وماتنساش حلوتى ” كانت هذه الكلمات صعب تحملها بالنسبة لى وبعد ساعه تقريبا من الحوار بين زكريا بطرس والقمنى حضر اللواء عزيز ليعلن عن عودة القمنى للكتابه من جديد وشفت البيان فى يد اللواء عزيز مكتوب بطريقه بارعة تعلن عودة القمنى للكتابة . وبعد فترة قليله تم استدعاء سيد القمنى للقسم مرة أخرى بدعوى كتابه رب الزمان الذى تطاول فيه سيد القمنى على ثوابت الاسلام وهنا ذهب القمنى للمستشفى كى لايحضر التحقيق والغريب قيام اللواء عزيز بالتواصل معى عدد كبير جدا من أصحاب الأقلام مثل عادل حموده وابراهيم عيسى وصلاح عيسى ومراكز حقوق الأنسان والغريب أن التحقيقات تحولت للمحكمة والتحفظ على الكتاب والمطبعه ولكن نجح جميل عزيز فى تحريك الاعلام للتضامن مع سيد القمنى وكله بالجنيه تم شرائهم وتم تحويلها الى قضية رأى عام عالمى وكان القمنى قد الفق فى الكتاب اسماء لعدد من الكتاب والمؤرخين كلمات لم يقولوها فى كتابتهم وكانت فضيحه وكان لتدخل الدوله بحنكه فى نزع فتيل القضيه وخروج القمنى من القضيه ” وتم ترك القمنى يفعل ما يروق له بسبب تدخل رجاء حجاج زوجة أنيس منصور التى قامت بحماية القمنى من الباب العالى . كان مخطط غريب جدا توفير مساحات لسيد القمنى على وسائل الاعلام المصرية بشكل مبالغ فيه , شئ غريب يحدث مجدى خليل يدعم من الخارج مع زكريا بطرس ودعم من الداخل من جميل عزيز وكل هذا لتحويل سيد القمنى الى مفكر كبير وتم بالفعل هذا وأمامى حدث فى تخطيط ممنهج دكتوراه تم شرائها له بالفلوس واعلام بالفلوس وكتابات تأتى له وينشرها تحت أسمه , وفى عام 2004 كانت المفاجئة الكبرى موت اللواء جميل عزيز فى حادث غامض وتولى نجيب ساويرس الرأية مكان جميل عزيز الذى مات فى حادث بسيارته الفارهة سقط من الجبل بالسيارة وتحرك ساويرس بشكل أفضل وأموال أكثر وتم نقل القمنى الى فيلا فى العاشر وسيارة فارهه مكان السيارة الشاهين وحضور بنات القمنى للاقامه فى الفيلا الجديد عقب موت أم القمنى التى كانت ترعى بنات القمنى وتحولو من بنت الصعيد الى بنات الفيلا وشراء جائزة الدولة التقديرية لسيد القمنى ووقتها كان أول تحرك لى حيث ذهبت الى النائب العام وتقدمت ببلاغ لسحب الجنسية من سيد القمنى وتم نشر هذا فى جميع وسائل الاعلام وكشفت عن المافيا وعن شراء دكتوراه مزيفه وقمت بضرب سيد القمنى فى مقتل خرجت وسجلت فى عدد من وسائل الاعلام وكان قرار بابعادى عن عملى مع القمنى بتهمة التخطيط لقتله , عقب أكثر من مشاده بيننا وصلت للاشتباك باليد . والحقيقة تقال وقف الاعلامى محمد الباز وقتها وفرد لى مساحات فى جريدة الفجر المصرية والعديد من القنوات حتى كشفت حقيقة سيد القمنى وخسر خسارة شديدة ووقتها حدث ارتباك للقمنى بعد وفاة أمه التى تم منعه من جنازتها , وخروج شقيق القمنى الأكبر على الشاشات يأكد مقاطعة العائله للقمنى . ووقتها كان الهجوم منى على سيد القمنى بشراهه فضحته شر الفضيحه وتقدمت للنائب العام ب 10 بلاغات تم تحويلها الى نيابة أمن الدولة العليا وتم التحقيق فيها وعليها تم تحجيم القمنى بهذه البلاغات وأحس انه أنكسر وتم منعه من الظهور على القنوات وأصبح لا حول له ولا قوة ثم فقد بصره , وهنا توقف الانفاق عليه لأنه أصبح لاحول له ولا قوه وفقد القمنى كل شئ المال والأهل وفريق العمل الذى يدعمه على مر 6 سنوات توقف اسم القمنى تماما وعند احساسه بالعجز طلب من المقربين له بأنه قادر على الحديث فى الاعلام فكانت محاولات استخراج بعض الكلمات منه ضد الاسلام مع فشل فى الاداء مما زاد الطين بله واخترع القمنى أنه تم سرقة شقته كى يستعطف الداعمين له ماديا ولكن دون جدوى فلم يجد سوى ملك الموت أمامه كى تنفجر بنى سويف وتعلن عدم دفنه بمقابر العائلة وتم دفنه سرا فى مقابر بالشرقيه فى مشهد لم يحفظ للعلمانين ماء وجههم سوى نشر خبر وفاته مدعوم بالشعار كله يكتب ونجيب ساويرس سوف يحاسب على المشاريب وخرج محمد الباز يتضامن وخالد منتصر يتضامن مع موت القمنى بعد سبه ومحاوله منعه من الدفن فى مقابر المسلمين وأقول لهم كنتم فين ياساده من 6 سنوات تركتم القمنى يحصد طرح أعماله وأخير أقول لكم المثل الشعبى الشهير ” اللى مايبكى علي وأنا حى يوفر دموعه وأنا ميت — فلم تفلح دباجة خالد منتصر او فلسفة الاقناع من محمد الباز ولا المد الساويرسى فى التضامن باستقطاب الصحفيين للكتابه عن وفاة القمنى “” الاسلام باقى مهما فعل المتضامنين مع موت القمنى