
بُشرى كريم النفس
بقلم/ زيد الطهراوي
من عامل الناس بالترحاب معتنقا
نجم التواضع قد زُفَّت له الحُللُ
و هيِّنين أتوا بالبشر في زمن
قد يستطيل به التعنيف و الجدل
تاقوا لبشرى رسول الله أعلنها
قرب من الله و الإكرام متصل
فذاقت النفس طعم الوعد في ثقة
فهو اليقين و بالتصديق يكتمل
ما ضرهم عابس يأوي إلى ظُلم
من العداوات بالإفساد تكتحل
كلا و لا غاظهم كبر الغليظ و قد
أضرَّه الحلم فاحمرت به المُقل
ماذا يؤمَّل ممن خار مسلكهم
و اللين ودعهم فاستوطن الخلل
ثقافة الصد قد أودت بهامتهم
إلى الحضيض و قد منَّاهم الأمل
قد ينشأ المرء و الإحساس مُجتَذِب
شذى المحبة أو في البغض يشتعل
و من يجاهد فالرحمن يمنحه
فيضاً من العون و التأييد منهمل