شعر و ادب

(زواج طفلة قاصر )

(زواج طفلة قاصر )

بقلم الأديبة جيهان موسى الصياد

كانت سما طفلة جميلة منذ ولادتها من ينظر في عيناها الجميلتين وكأنه يشاهد زرقة السماء في شروق الشمس
يخرج منها نورا يشع في قلوب من يشاهدها
ويتعلق بها ويحبها ولكن سما هى كانت البنت رقم خمسه في العدد وكان الاب يتنظر خلف باب الغرفة التي تلد فيها الام لكي يسمع خبر أنه سوف ينعم بولد ذكر يتمني أن يسمع من الدايه أن هذه المرة بعد إنجاب زوجته له اربع بنات
ان هذه المرة سوف يكون له ولد لأنه يعتقد أن الولد سوف يكبر ويصبح شاب ويعينه علي مصاعب الحياة
وانه سيكون له السند. فى كل شيء
ولكن عندما سمع الخبر أنه لم يرزق بولد
وانه رزق بأنثى ترك البيت وخرج يسير في الشوارع يتكلم مع نفسه ويسخط من أمر الله وجلس بجوار الشجر ة التي بجوار بيته ،البسيط أمام ترعة البلدة التي تروي منها زراعة البلد الريف التي يسكن فيها وجلس حزين يبكي علي ما أعطاه ربه من انثي ولكن الام عندما حزنت عندما سمعت خبر أنها أنجبت انثي اخري لم تنظر في وجه طفلتها ولكن عندما حملتها وجدت طفلة جميلة كالبدر الذي يظهر ليلا في السماء
وقامت بعناقها وقالت لنفسها هل معقول أنني أنجبت طفلة كهذه هي اجمل ما رأيت ومرت سنين وكبرت الطفلة وهي مدللة من أهلها ومن الأم ومن الاب الذي كان يرفض وجودها فى الحياة
كانت سما تمتلك صفات جميلة مثل الهدوء، والحنان ، والحب ،لمن حولها وتتعلق بمن يحنو ا عليها فكان يحبها الجميع الأهل والجيران وعندما ذهبت الي المدرسة تعلقت بجمالها المعلمات والمعلمين واحبوها لأنها خطفت قلوبهم من اول يوم ذهبت الي المدرسة كانت سما تحب أن تتعلم وتنصت ،،للمعلمة ولاحظت المعلمة انها طفلة زكية جدا تتعلم سريعا وتفهم الدروس ومرت سنين بسيطة وهي صارت
من اوائل المدرسة وكانت المعلمة مني التي تبنت مراحل تعليمها
وكانت تتعلق بها لأنها لم تنجب وشعرت وكأن ربها عوضها بهذه الطفلة كانت تساعدها وتشتري لها الملابس والأدوات المدرسية و اخواتها كانوا يشعرون بالغيرة منها ويقيمون بضربها في المدرسة وابن عمها الوحيد هو الذي يدافع عنها ويحبها و كانت تحب اللهو واللعب مع اصدقائها ومع ابن عمها
لأنها مرحة وسعيدة بحياتها البسيطة
وكبرت سما حتي أصبحت في الصف السادس الابتدائي
وزاد جمالها وفي إجازة نصف العام الدراسي كانت سما تذهب مع امها الي العمل في الاراضي الزراعيه لجمع المحاصيل من الخضروات لعدم عمل الاب لانه متعجرف ويرفض العمل ويترك زوجته تعمل في الأراضي وتأتي كل يوم بالمال لأطعامهم سما تحب أن تساعد امها في جمع المحاصيل من الخضروات
وكان يمر عليهم في الطريق ابن صاحب المزرعة
الذي يعيش في القاهره منذ بداية تعليمه حتي كبر و أصبح مهندس ولديه شركة كبيرة وأصبح يبلغ من العمر ٤٥ عاما ولم يتزوج لأنه كان حاد الطباع ويفقد الثقه في النساء بسبب خيانة أول فتاة احبها له وقرر أن لا يتزوج من أي فتاة أخري
ولكن عندما مر في الطريق توقف فجأة ينظر إلي الطفلة الصغيرة سما انبهر بطول شعرها الذي يتتطاير في الهواء وهي تجمع الخضروات مع امها وتكلم معها وقال لها من انتي فقالت له انا سما وانبهر بجمالها وعلم أنها ابنة السيدة التي تعمل في المزرعة وقرر أن يتزوج بها وتكلم مع أبيه وأمه وعندما علموا انها طفلة صدموا من سماع الخبر وقاموا بالرفض التام قال له الاب الحاج علي كيف يا احمد ياأبني تتزوج بطفلة لم يتجاوز عمرها الحادية عشر وتترك ابنة عمك التي تحبك وترفض الزواج حتي فاتها سن الزواج ابنة عمك يتيمه ليس لها أحد غيرنا هل ستترك الميراث والمزارع التي تمتلكها يأخذها أحد غيرنا قال له الاب وافق أن تتزوج بها وانا اوافق أن ازوجك الطفلة التي تريدها ووافق احمد علي الزواج من ابنة عمه وقام الاب بأقامة حفل زفاف كبير وحضرت سما حفل الزفاف هى وأمها وابيها
وعندما شاهدها احمد قام من جوار عروسته وذهب إليها وقبل رأسها وتحسس على شعرها وامسك بشعرها وقام بربطه وقال لها لا تفردي شعرك مرة اخري وخاف عليها من نظرات الناس إليها و لجمال شعرها ولجمالها
وتعحبت ابنة عمه علي ما شاهدته ومر الزفاف
وبعد اسبوع من الزواج تكلم مع أبيه وطلب منه أن يفي بوعده له ويقوم بتزويجه من الطفلة سما
وذهب الحاج علي الي بيت أبيها وجلس معه وقام بأعطائة مبلغ مالي كبير وأمسك الاب بحقيبة المال وقام بالنظر اليها بلهفة عارمة وقال له ما كل هذا المال قال الحاج علي هذا مبلغ كبير سوف يقوم بتغير حياتك المبلغ مليون جنيه سوف تأخذ هذا المبلغ وتترك البلد وتذهب الي بلد بعيد أخري وتشتري لك بيت وارض وتعيش انت وبناتك شعر الاب بسعادة عارمة وقال له انت ملاك ام ماذا انت سوف تغير كل حياتي انا وبناتي قول لي ماذا تريد مني وسوف افعل لك ما تريد
فقال له الحاج علي انا لا اريد منك شيء سوي ابنتك سما
فقال له الاب انت تريد أن تتبناها وتقوم بتربيتها فقال له الحاج علي لا انا اريد ان ازوجها لابني المهندس احمد فقال الاب كيف تزوجه لابنك ابنتي مازالت طفلة صغيرة تلهو وتلعب مع الاطفال في الشارع سنها صغير جدا وابنك زفافه كان منذ اسبوع فقط
وهو من سني تقريبا فقال له الحاج علي تذكر زمان ايام امي وامك تزوجوا بسن التسع سنوات ونحن كبرنا وتعلمنا منهم كل شي قام بإقناع الاب وقال له اوافق علي خير.ة الله وقرأو الفاتحه وااعطاه ابنته سما وذهبت معه سما متجهين الى البيت وهي لا تعلم شيء عن ما اتفقوا عليه وسألته سما إلى اين نذهب بى يا عموا على فقال لها سوف تجلسين معنا اسبوع وسوف تلعبين مع احفادي هم يريدونك لتلعبين معهم
قالت له لا اريد أن أبتعد عن امي يا عمو وصارت تبكي وتنادي علي امها وذهبت خلفها الام و لا تفهم شيئا وتقول الي الحاج علي لماذا تأخذ ابنتي يا حاج علي وقال لها أسالي ابيها ونظر إليها الأب وقام الاب بضربها و جرها من شعرها وادخلها الغرفة الخاصة به وقام بفتح حقيبة المال أمامها وانبهرت الام بالمال وقالت ما هذا فقال لها الاب هذا ثمن ابنتك مليون جنيه وانا كنت حزين. لانك انجبتي لى انثي وها هي ثمنها غالي جدا مليون جنيه سوف نشتري بهم بيت ومزرعة كبيرة ونقوم بتشغيل عمال لدينا وانا سوف اكون صاحب أملاك اندهشت الام وقالت كيف انت بعت ابنتك كيف وصرخت فى وجهه فقال لها لا لم اقوم ببيعها
ابنتك سوف تتزوج من صاحب المزرعة
المهندس احمد فقالت الام كيف تتزوج من المهندس احمد هى طفلة صغيرة و هو رجل كبير من سنك هو مثل ابيها فقال لها مثل ابيها ولكن أعطانا المال وحل جميع مشاكلنا صمتت الام علي الجريمة الكبري ووافقت علي بيع ابنتهم الطفلة البر يئة وقاموا بترك البيت وكل شيء وذهبوا الي بلد بعيدة وقاموا بتحقيق أحلامهم
وشراء ما تمنوه وقاموا بنسيان ابنتهم اما الطفلة البريئة
التي لا تعلم شيئا عن الحياة جعلوها عروس وجعلوها ترتدي فستان زفاف وهي لا تعلم لماذا ترتديه وجاء المحامي وقام بعمل عقد عرفي بعد مرور أيام وكانت سما لم تشاهد ابيها منذ ايام وعندما شاهدته يجلس مع المحامي ويقوم بالتوقيع علي الاوراق ذهبت إليه تعانقه وتقول له ابي خذني معك اريد امي واخواتي اريد أن اذهب الي مدرستي واشاهد معلمتي مني والعب مع اصدقائى
قام الأب بدفعها بعيدا عنه وقال اذهبي مع زوجك ألي غرفتك انتي اصبحتي متزوجه لا أريد أن اسمع منك هذا الكلام مرة اخري ودفعها حتي سقطت علي الارض
احمد امسك بها وقام بعناقها ودفع ابيها بعيدا وقال له اخرج من بيتي أنت لست ولدها ولا تستاهل أن تكون هذه ابنتك
صرخت سما فى وجهه وقالت له هذا ابي لا تدفعه وقامت بالسجود في الأرض علي قدم ابيها وتمسك به وهي تبكي وتقول اقبل قدميك يا ابي خذني معك انا طفلة صغيرة كيف تقوم بتزويجى من رجل من سنك هذا مثل ابي لا تتركني ولكن دفعها الاب باالارض دون رأفة ورحمة بدموعها وتركها ورحل وأخذها احمد الي غرفته و كانت ابنة عمه تنظر إليها بحقد وكره شديد وتريد أن تتخلص منها ولكنها وافقت قبل الزواج منه علي هذا الوضع وأخذ الطفلة غرفته وكان صراخها يهز أرجاء القصر الذي يعيشون فيه وتجمع الخدم ينظرون ويبكون علي ما أصاب هذه الطفلة من هلع وخوف وظلم بمن حولها من الأهل والاب الظالم الذي قام ببيع ابنته الطفلة القاصر ودخل بها احمد وهي تبكي وتصرخ صراخ لا يتوقف
ولكن الصدمة العارمة أنها لم تتحمل ما حدث معها
وحدث معها نزيف حاد لم يتوقف واحضرو لها اطباء في البيت ولكن قاموا بأخذها مستشفي خاص لكي لا يعلم أحد ما صار معها وقاموا بإجراء عملية جراحية لها وقاموا بحجزها اسبوع حتي تعافت من النزيف. ولكن قامت سما بالهروب من المستشفي وذهبت الي بيتها القديم تبحث عن أمها لكي تقوم بأنقاذها ولكن لم تجد البيت قام صاحب البيت بهدمه وصارت تبحث عن أهلها ولم تجدهم وجدت ابن عمها أمام البيت وهرولا مسرعا إليها وعانقها وعانقته وهي تبكي وتروي له ما صار معها ولكن جاء احمد بالسيارة الخاصة به وشاهدها وهي تعانق ابن عمها وتروي له ما صار معها وتسأله عن أهلها
وقام احمد بصفعها علي وجهها وجرها من شعرها وقام بحملها وادخلها السيارة و حاول ابن عمها إنقاذها منه وقام بألقاء الحجارة عليه ولكن اخذها احمد ورحل وهي تصرخ وتنادي علي ابن عمها لكي ينقذها منه وذهب ابن عمها الي أبيه وأمه وروي لهم كل ما صار وذهبو ا جميعا الي بيت احمد يطالبون بإحضار سما لهم ولكن احمد جعلهم يشاهدون عقد الزواج العرفى وقام بطردهم من البيت و قام بتهديهم أن ابغلو ا الشرطه فسوف يقوم بطردهم من مزرعته والالقاء بهم في الشوارع
وعادو الي البيت وهم منكسرين عما صار لابنه أخيه وعلي ما فعله أخيه بابنه الطفلة البريئة و مرت شهور علي زواج سما. وهي تتعرض كل يوم للضرب والتعذيب من احمد الذي يظن أنها تفعل ذلك لحبها من ابن عمها ويتذكر خيانة حبيتة الأولي له و يقوم بعتذيب سما حتي لا تفعل مثلها ويأخذ منها العلاقة الزوجيه كل يوم بالضرب والتعذيب أصبحت سما طفلة هزبلة نحيفه لا تاكل ولا تشرب وجهها شاحب اللون وعندما أحضروا لها الطبيب أخبرهم انها حامل. وطلب منهم إجراء اشاعات وتحاليل لها وفي نفس الوقت علمت زوجته الاولي ابنه عمه نتيجة التحاليل الخاصة بها أنها لن تنجب ابدا وأنها تعاني من مرض العقم وقالت الي زوجها وعمها كل شيء وهي تبكي وتنهار
ولكن عندما علم الحاج علي بخبر حمل سما شعر بالسعادة العارمة وذهبوا بها الي مستشفي خاص وعلموا أنها في الشهر السابع وأن في رحمها ولد ذكر وشعروا بالسعادة العارمة وقاموا بحجزها في المستشفي الخاص وقاموا الأطباء بالاعتناء بها حتي أنجبت ذكر طفل جميل و يشبهها
وأقاموا حفل كبير وقاموا بزبح المواشي وإطعام المساكين ومرت سنين حتي كبر الطفل الذي قاموا بتسميته ادم. وصار عمر اد م خمس سنوات وأصبح عمر سما السادسة عشر وعمر احمد الخمسون عام
و تحملت تربيته ابنه عمه و زوجته الاولي كانت تتعلق به ولا تتركه وكانت تقوم بتعذيب سما لو رفضت أن تتركه لها تتحمل سما كل شي من أجل ابنها كانت تتعلق به وتحبه ولا تريد الهروب من السجن الذي سرق منها طفولتها البريئة والذي حرمها من التعليم ومن حقها كطفلة كانت تحلم ان تكمل تعليمها ولكن ماتت جميع احلامها أصبحت ام لطفل وهي طفلة تحملت أمور لا تعلم بها شيئا قتلو ا فيها برائتها وطفولتها. قرر احمد للمرة الثانيه أن تنجب له سما طفل آخر ليكون اخ الي ابنه ادم ولكن رفضت سما وقالت له لن اتحمل مرة اخري وتوسلت إليه ولكنه أصر عليها وبعد شهور صارت حامل مرة اخر كانت تبحث عنها المعلمة مني في كل مكان وعلمت من ابن عمها كل ما صار معها وذهبت إليها وعندما شاهدتها عناقتها وصارت تبكي علي ما أصابها وشاهدت طفلها ادم وهو يقول لها ماما وامسكت بها وعانقتها وهي تبكي وتقول طفلة تنجب طفل قتلو ا فيكي كل شيء حبيبتي حرموك من طفولتك ظلموك اهلك
باعوك بدون ثمن عانقتها سما وهي تتألم من ما تحمله في احشائها وقالت لها مني انتي حامل حبيبتي كيف تتحملين كل ما صار انتي صغيرة علي كل هذا العذاب شاهدها احمد وقام بدفعها بعيدا وقال لها الا تعلمين أنها حامل ابتعدي عنها وعاملها بقسوة وجحود وقام بطردها من البيت وهددته انها سوف تقوم بانقاذ سما منه ومن الجحيم الذي يجعلونها تعيشه وقامت برفع قضية في المحكمه علي احمد وعلي اب سما
ولكن احمد هدد سما انها لو قالت اي شيء فى المحكمة بأنه سوف يأخذ منها ادم ويقوم بحرمانها منه وعندما حضرت الي المحكمه أنكرت كل شيء وكذبت المدرسه وقالت الي القاضى إنها وافقت علي الزواج وأنه تم برغبتها وأنها كبيرة بشهادات تسنين ولكنها لم تقول انها مزورة وأنها ام وحامل وقام القاضي برفض القضية ولكن مني تعلم أنها مغصوبة علي أمرها وأنهم قاموا بتهديدها وقالت لها اعدك انني لن اتخلى عنك لن أتركك ابدا ولكن شعرت سما بالخوف عليها وقالت لها انتي الأمل الوحيد لي انتي امي بعد ما تخلت عني امي وبعد أن باعني ابي من أجل المال ابعدي فترة عني وعندما اقوم بإنجاب طفلي الثاني بعد مرور ثلاث شهور سوف اقوم بالهروب بهم واقوم بأحضارهم اليك ونذهب معا بعيد ا وسوف اتحمل كل العذاب من أجل اطفالي واتفقت معها علي هذا الوعد
ومرت شهور وهي تتحمل المعاناه والألالم وانجبت الطفل الآخر ذكر وتعرضت لنزيف حاد و حاولوا الأطباء إنقاذها ولكنها فارقت الحياة وتركت كل شي ء خلفها
ماتت سما وماتت معها أحلامها لم تنعم بطفولتها التي حرمت منها
وكل من حولها ظلمها. تركت لهم ما يردون و ما يتمنون
احمد يريد ولد أنجبت له ولد ، ابيها أراد المال تركت له المال
تركت لهم ما يتمنون دون ان يتركون لها الخيار في أن تقول لهم ما تتمناه ماتت وذهبت الي رب كريم هو ارحم بها منهم
ذهبت الي االجنان لكي تنعم هناك بطفولتها
وتعيش مع الملائكة التي يشبهونها هناك لن يقوم أحد بتعذيبها ولن يقوم أحد باغتصابها بالإكراه هناك ستجد من يحنو ا عليها ويرحمها ماتت سما ولم تجد من يبكي عليها سوي ابن عمها الوفي ومعلمتها التي كانت تريد أن تقوم بأنقاذها منهم ولكنها فشلت وضاعت جميع حقوقها في الدنيا ولكن لم يضيع حقها عند رب العالمين يوم العرض عليه لأنهم سوف يقفون جميعا يوم القيامه أمام رب الكون وتقف أمامهم سما وتقول لهم ماذا فعلت بكم لكي تسرقوا مني طفولتي ماذا فعلت بك يا ابي لكي تقوم ببيعي من أجل المال ماذا فعلت بك يا احمد لكي تغتصب برائتي وتقوم بتعذيبى وسوف يحاسبون جميعا وسوف يعود الحق لصاحبه
ولن ينفع مال ولا بنون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى