مجلس الشباب المصري ببني سويف وندوته عن التأثير الحضاري المصري على العالم عبر العصور

مجلس الشباب المصري ببني سويف وندوته عن التأثير الحضاري المصري على العالم عبر العصور
إيمان رمضان _ بني سويف
نظم مجلس الشباب المصري للتنمية فرع محافظة بني سويف ندوة بعنوان “التأثير الحضارى المصرى على العالم عبر العصور المختلفة”
والتى ألقاها “إبراهيم محمد على” مدير عام شئون التعليم وطلاب جامعة بني سويف سابقاً، ومحاضر بالثقافة الجماهيريه ببنى سويف
وجاء ذلك بحضور: محمود عزت المنسق العام بمجلس الشباب ببنى سويف ،د/هبه عبداللطيف مدير عام اللجنه الطبيه بالتأمين الصحي ببنى سويف، وبعض أعضاء المجلس، ورؤساء اللجان، وعدد من الاعلاميين و الصحفيين ببعض المواقع الالكترونية.
وتناولت الندوة إبراز دور مصر على العالم، حيث تأثيرها ف العصر الفرعوني عبر الابجدية ورق البردى والتقويم الشمسي، من خلاله تقسيم العام الى اشهر واسابيع وايام، وحساب اليوم وساعاته مساءا وصباحا،
واوضح “إبراهيم” رحلة العائلة المقدسه ومسار الرحله، وكيف احتضن الشعب المصري العائلة المقدسة واستطاعت النجاه من بطش “هيرودس” الامبراطور الروماني، ومصر وداعية الرهبنة من خلال الانبا انطونيوس، وخاصة انه من محافظه بني سويف قرية امن العروس، ومساهمه العلماء المصريين مثل “ابي جعفر النحاس”، و” العز بن عبدالسلام”، فى اثراء الدراسات العربية وصد التتار عن العالم. والتأثير الحديث من خلال علماء مصر المعاصرين مثل”د. أحمد زويل، و” د. مصطفى للسيد “وغيرهم
ثم استكمل حديثه أن التنمية الثقافية لم تقف عند هذا الحد، بل أثرت بشكل فعال على المردود الحضارى بمصر أمام العالم أجمع، وكيفية صمود المجتمع المصرى للخروج من الأزمات عبر العصور .
ثم وجه رسالة للشباب بأن المجتمعات لا تنهض إلا بسواعد شبابها وقدرتها على التحدى ومواجهة الصعاب، وان ما تقدمه القيادة السياسية اليوم من تولى الشباب مناصب مؤثره بالدولة وإبراز دور الشباب في المجتمع شىء لايغفله أحد .
وأختتم حديثه عن عرض نماذج مشرفه لعلماء مصريين كانت لهم بصمه فارقه في التأثير العالمى مثل” د.احمد زويل”، و”د.مجدى يعقوب” وغيرهم من العباقرة والمبدعين الذين أستطاعوا أن يرسموا بحروف من نور أسمائهم على جدران الحياة المصرية.
وأشاد “محمود عزت” بالدور المصرى القيادى الخارجى فى مواجهة التحديات
، ووجه شكره وأمتنانه لجميع الحضور
وأضاف ” عزت “ان النجاح دائما لا يأتى إلا بتكاتف الجموع، وأن مصر بشبابها هى حاضنة دائما لكل أبنائها، وان النشىء الصغير لابد أن يتربى على كيفية الإنتماء إلى الوطن ومعرفة الهوية المصرية الحقيقية، حيث أنه بلاشك سيأثر تأثيرا إيجابيا على ما يشهده المجتمع اليوم.