النيل للإعلام ببورسعيد يستعرض حقوق المرأة والطفل بمدرسة المسجد الأقصى الاعدادية

النيل للإعلام ببورسعيد يستعرض حقوق المرأة والطفل بمدرسة المسجد الأقصى الاعدادية
متابعة – علاء حمدي
عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع مدرسة المسجد الأقصى الاعدادية بنات ندوة ضمن التوجيه الجمعي والإرشاد التربوي للتعريف بحقوق المرأة والطفل و ذلك تحت رعاية السيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وبحضور الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد ،والأستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومى للمرأة ببورسعيد و المهندسة رشا شريف رئيس وحدة حقوق الانسان ومدير المركز التكنولوجي بمحافظة بورسعيد ، و فضيلة الشيخ محمد رشاد منطقة وعظ الازهر الشريف والاستاذ محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل ، و الاستاذ حسن حمزه رئيس مكتب مركزي وأستاذة السيدة الرفاعي مكتب خدمة شمال و بالتنسيق مع الأستاذة آمال جاد و الاستاذة مني الجبالي والأستاذة سارة فتحي مكتب التربية الاجتماعية بالمدرسة و الأستاذ احمد مختار مدير المدرسة .
وافتتح اللقاء بالتعريف بحقوق الإنسان على أنها المبادئ الأخلاقية أو المعايير الاجتماعية التي تصف نموذجاً للسلوك البشري الذي يُفهم عموما بأنه مجموعة من الـحقوق الأساسية التي لا يجوز المس بها وهي مستحقة وأصيلة لكل شخص لمجرد كونها أو كونه إنسان، فهي ملازمة لهم بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم أو لغتهم أو ديانتهم أو أصلهم العرقي أو أي وضع آخر ، و وتعد مصر من أوائل الدول التى اهتمت بحقوق الطفل وحمايته من التعرض لأى خطر وان هناك العديد من المبادرات الرئاسية التى تكفل حياة كريمة للطفل مثل الحق فى التعليم و الصحة بإطلاق المبادرات الصحية لحماية الطفل و التأمين الصحي الشامل والحق فى اللعب و الترفيه و غيرها بجانب الحقوق الأساسية كحق الرعاية و المسكن .
و تم التأكيد خلال الحوار علي أن الدولة المصرية حققت انجازات عظيمة في هذا الملف الهام بشكل عام ، وفى ملف حقوق المرأة بشكل خاص ، وإننا نشهد حاليا جمهورية جديدة تؤمن بأن حقوق الإنسان وحرياته بموجب الدستور هى قيمة عليا تتضمن حقوقًا لا يجوز التنازل عنها أو تجزئتها أو التصرف فيها، واعتبار المبادئ نصوصاً دستورية يلتزم المشرع بها، تستهدف الحماية من تعرض المرأة لظاهرة العنف و التنمر و الزواج المبكر و ختان الإناث و غيرها من الحقوق المرأة فى استكمال تعليمها و حقها فى جميع الوظائف المتاحة و حقها فى اختيار شريك حياتها و تم اختتام اللقاء بالتأكيد على أن حقوق الانسان نادت بها جميع الأديان وجاءت لتمنح حقوق للمرأة خاصة لم تكن ممنوحة لها من قبل .
و فى النهاية تم التوصية بأن قبل أن نطالب بحقوقنا لابد أن نعرف واجباتنا و نؤديها على أكمل وجه لتحقيق الاتزان المجتمعى .