علا الافندي ابنة قرية النزلة بالفيوم تتفوق على نفسها من دبلوم التجاره الي الدكتوراه
بقلم / محمود المهدي
في تجربة وتحدي جديد للالتحاق بأقرانها وبقطار المستقبل وإصرار على الوصول الي المبتغي والحلم الكبير والانطلاق نحو مستقبل افضل خاضت علا محمد علي الافندي اهم حرب وتجربة في حياتها وهي حلم الحصول على الدكتوراة التي مادامت تراودها في احلامها وبالفعل كان علي الطالبة علا الافندي خريجة دبلوم التجارة بنت ال 16 عام ان تفكر في طريقة العلاج والوصول للقمة دون تراجع ولا استسلام
ومن هنا التحقت بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها ثم تتنقل بين الدبلومة العامة والتي لم ترضي غرورها وطموحاتها التي ليس لها حدود في تلقي المزيد من العلم والمعرفة ، ومن هنا فكرت في الحصول على شهادة الماجستير وبالفعل تحرجت بإمتياز مع مرتبة الشرف ومازال عطشي لتحصيل وتحقيق هدفي لم يكتمل علي حد قولها ، وتقدمت بأوراقي للحصول على الهدف الاسمي والحلم الكبير والغالي الذي كان يؤرق نومي وهو الدكتوراه ، وبالفعل تقدمت باوراقي واجتهدت حتي كانت اللحظة الحاسمة والافضل والاجمل في حياتي والتي عشت من اجلها وهي حصولي علئ الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولي من جامعة بني سويف .
وتقول الدكتوره علا الافندي فرحت كثيرا وكل عائلتي التي لم تدخر جهد في مساعدتي وتحفيزي ومشاركتي حلمي الكبير بكل معاني الكلمة من دعم مادي ومعنوي وعصبي رغم كل الصعوبات التي يواجهها الشخص في انتظار نتائج حلمه وجهده وتضحياته وكل من حوله، ولكن سعادة وفرحة النجاح وتحقيق الذات تطغي علي كل شيء ، ومن هنا أتقدم بالشكر والتقدير لله اولاً ولعائلتي واساتذتي واصحاب الفضل عليه وكل من ساندني ووقوف خلفي لدفعي نحو الامام لتطوير ذاتي وتحقيق حلمي شكر من قلبي .
