Uncategorized

فاتن حمامة ” أريد حلا ” . وفتة عيسى لبنت حربي

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
كتب السيد شلبي
تشويه رجل الدين ، تشويه المعتقد الديني تشويه مهنة المحاماة ،تشويه القوانين ، تشويه الرجال عامة في اول عمل درامي للكاتب الصحفي الجرنالجي ابراهيم عيسى يعرض في رمضان ١٤٤٣ ، حاليا تحت مسمى مسلسل درامي ” فاتن أمل حربي ” بعد التعديل من الإسم القديم أحوال شخصية ابراهيم عيسى في نيو لوك جديد…. بالرغم من الكوبي بيست أو القص و اللذق اللي احنا شايفينه من خلال أفكار برامجه في التوك شو نقلها بنفس الأفكار لكن بشوية تحابيش أبناء العدل بخبرتهم في االدراما والحوار ود مدحت العدل …أخرجوا لنا قصة وتوليفة فن غير متماسكة كأنها بدلة بلياتشو يتضح فيها أفكار قديمة بريحة فاتن حمامة وأريد حلا ، وأفكار مشوهة غير واقعية لما يحدث من أحوال شخصية كلها مبالغة لدرجة الملل بتشويهها لمهنة المحاماة وقضايا الطلاق في المجتمع داخلها تلبيسة حقوق المرأة وقضايا المساواة بإفراط متزايد مقزز تخلوا من العدل والإنصاف في تناولها وأيضا التحيز الذي أصبح مقزز وممل وفج لإظهار المرأة بأنها أرجل من الرجل كفانا هطل دولي عالمي العالم كله لغى هذا المفهوم واحنا لسه بتذاكر وحنذاكر فيه قضايا المرأة ومكانة المرأة مساواة المرأة تعليم المرأة والراجل يغور في داهية… أين كم الرجال ممن يعانون في هذه القضايا بنفس المعاناة بل أكثر ؟ ولم يجدوا من ينصفهم مثل ابراهيم عيسى وزبانيته .وتماشيا مع الموجة الحقوقية العالمية وتوجهات الدولة .لإرضاء كيانات حقوقية تقف لنا بالعصا والمقصلة .عمل درامي يخلوا تماما من واقعية المشاكل الحياتية ، ومليئ تماما بالسخرية والهجوم يتبجح كالعادة على الدين وجرح مشاعر المسلمين بشخصية الشيخ اللطيف المودرن الشاب اللي مش فاهم دينه واللي حيصبح الممر لدخول الهجوم ، والفتاوي ، والتلبيس من خلال شخصيته حيث يتبنى مشكلة البطلة وتريقة زميلاتها عليه فالقصة تخلوا من أي فكر جديد أو أي دراسة حقيقية موضوعية لما تعايشه الأسر المصرية في الريف والحضر بحقائق فالعمل أصبح عادي شكلا ومضمونا وقضيته قديمة تم تناولها في السبعينات التسعينيات وقتلت بحثا دراميا كل وقت ولكن كان الجديد هنا الترويج لأفكار خبيثة اجتمع عليها من يعلم ومن يجهل فهناك بعض الفنانين اعتذارا عن هذا العمل غيرة على دينهم وآخرين اعتذروا بحجة ضيق الوقت للهرب …الخلاصة ان ابراهيم عيسى نجح في اختراق الأعمال الدرامية وسيفتح أمامه أبواب السينما والمسرح لكي يتحذلق ويتفكر ويتفلت فشلا لكن بنجاح وتفتح له كل الأبواب المغلقة وتصفق له كل الشياطين الموصدة والحرة والواشنطن بوست والسبوبة تكبر والقصر العاجي يزداد ارتفاعا وعلوا على حساب دين…. وهو يعلم جيدا أن الأحوال الشخصية في كل الأديان بها مشاكل وقضايا أخطر بكثير مما يتداوله هو من تشويه جاهل جائر للدين بعقيدته التي لا تجد للآن رادع له ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى