جمعية المستقبل .. تكرم حفظة القران الكريم بجزيرة أرمنت الحيط

جمعية المستقبل .. تكرم حفظة القران الكريم بجزيرة أرمنت الحيط
كتب ـ حجاج عبدالصمد:
وما أجمل أن يكون القرآن الكريم منهج حياة ,لا شك بأن بلادنا تحظى بوجود الأعلام في تعليم القرآن الكريم , حيث نظمت جمعية المستقبل لتنمية المجتمع بجزيرة أرمنت الحيط التابع لمركز الطود جنوب محافظة الأقصر, مساء اليوم الاثنين 25 رمضان الموافق 24 أبريل ,
أمسية رمضانية وحفل تكريم حفظة القران الكريم وعددهم 158 من الحفظة بكتاتيب قرية الجزيرة . بحضور الشيخ محمد مختار بسطاوي إمام بالأوقاف , الشيخ علي كمون , الشيخ محمد عادل من علماء الأزهر الشريف , الحاج ممدوح محمد حسن , أحمد عبدالراضي توفيق أعضاء مجلس إدارة الجمعية , وأولياء أمور المكرمين ,
وعدد كبير من أهالي القرية . أدار تقديم الحفل الشيخ محمد مختار , حيث رحب الحاج جميعاً قائلاُ انتم نور وضياء هذه الليلة بتواجدكم فيها , ثم أثنى بالشكر الوفير إلى مجلس إدارة الجمعية , ولكل لمنظمي الحفل الكريم , مشيراً بان هذا العمل يعد من اجل واعظم الاعمال الانسانية ألا وهو جبر الخواطر , وتطرق إلى اجمل المعاني لحفظة القرآن الكريم وقال عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس .
قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته) . وبدأ الحفل بآيات بينات من القارئ الشيخ محمد عادل , ثم بعد ذلك جاءت كلمة الشيخ علي رمضان الذي تحدث فيها عن دور الكتاتيب , ومكانة حفظة القرآن ,بأن الكتاتيب القرآنيّة هي شعاع ثقافي مهم في المجتمع المسلم، فهي تسهِم في الحفاظِ على اللغة العربية ونشر العلم، وتمسك الناس بحبل الله المتين، فإذا عمت وانتشرت هذه الكتاتيب في مجتمعاتنا بتلك المعايير التي سبق أن ذكرناها؛ فسيكثُر الخير والنفع والفضيلة ببركة القرآن الكريم،
وينشأ جيل قرآني يحفظُ مكانة الإسلام، فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن، ففيه عز الدين والدنيا . عن فضل القران قال الشيخ محمد مختار , إنَّ القرآن الكريم يقف يوم القيامة شفيعًا لمن حرص على قراءته وسعى بشكلٍ دائم على أن يكون على صلةٍ وارتباطٍ به، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تعلَّموا القرآنَ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شافعًا لأصحابِه” وإضافة إلى كلِ ما سبق من فضائل القرآن الكريم،
فإنه أيضًا سبب لمضاعفة الأجر، وقد جاء حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبيِن الأجر المترتب على قراءة القرآن الكريم، حيث قال : “من قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنة، والحسنة بعشرِ أمثالِها لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف . في نهاية الحفل تم تكريم ,
حفظة القرآن الكريم وكان عددهم 158 حافظ , المحفظين بتسليمهم جميعا شهادات التقدير والمصحف الشريف , تحفيزا لهم لمواصلة والمواظبة والاستمرار في حفظ القرآن الذي يرسخ القيم النبيلة ,كما تم تكريم المحفظين والمحفظات بكتاتيب القرية .