Uncategorized

مركز الإتقان لتخريج حملة القرآن وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

 

مركز الإتقان لتخريج حملة القرآن وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

كتب/عبد الرحمن سعيد

الحمدلله الذى أنار قلوب عباده المتقين بنور كتابه المبين وجعل القرآن شفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين الذى فتح الله به أعين عميا واذاناً صما وقلوباً غلفا وأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور اللهم صلاة وسلاماً إلى يوم البعث والنشور تسمع القصائد وتعجبك الفوائد
ثم تسمع القران المرتل فاذا هو الاكمل والاجمل والانبل قران يخاطب الاذن فتسمع والعين فتدمع والقلب فيخشع والعقل فيقنع ولو أنزله الله على جبل من الحجارة لتصدع قوه برهان اشراق وبيان وضوح حجه واستقامه محجه تتحاكم العقول اليه ولا يقاس اي كتاب اليه حارة الاذهان في وصفه لانه كتاب لايأتيه الباطل من بين يده ولا من خلفه جاء النبيون بالايات فانصرمت** وجئتنا بحكيم غير منصرم. آياته كلما طال المدى جدد**
يزينهن جلال العتق والقيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا) وقال صلى الله عليه وسلم( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ونحن إذ نشيد ببالغ الشكر والتقديروالعرفان لمن يعلمون أبنائنا كتاب الله وحسن تلاوته فننسب الفضل لأهله والقائمين عليه بمركز الإتقان
لتخريج حملة القرآن بصفط تراب مركز المحله الكبرى محافظة الغربيه وعلى رأسهم فضيلة الشيخ حسام ابو أصبع والشيخ عبد الله أبو حياالله والشيخ إبراهيم أبو نابت كلمه موجزه عن ما قيل فضل القرآن الكريم. القرأن الكريم هو أخر الكتب السماوية والمعجزة التي نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فكان القرأن الكريم الدلالة على صدقه،
فقد عرف عن العرب بلاغتهم وفصاحتهم فجاء القرآن وجعلهم عاجزين أمامه، وتحداهم بأن يأتوا بسورة مثله، بالإضافة للإعجاز البلاغي في القرأن، يوجد أيضا إعجاز تشريعي وإعجاز علمي وإعجاز في إخباره عن المستقبل. أجمل ما قيل عن القرآن الكريم – قال السيوطي رحمه الله: ” وإن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها،
ودائرة شمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدْيٍ وغي، فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد” . – قال الشاطبي رحمه الله في الموافقات : ” إن كتاب الله قد تقرر أن كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر،
وأنه لا طريق إلى الله سواه، ولا نجاة بغيره، ولا تمسك بشيء يخالفه، وهذا لا يحتاج إلى تقرير واستدلال عليه؛ لأنه معلوم من دين الأمة.” – ووصف الوليد بن المغيرة لما سمع القرآن: ” إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى عليه “. – قال سهل ابن عبد الله التستري: “لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم , لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى