5 أسباب تجعل الإستثمار في العاصمة الإدارية فرصة لا تعوض

5 أسباب تجعل الإستثمار في العاصمة الإدارية فرصة لا تعوض
طالما كان الاستثمار في العقارات الاستثمار المفضل لدى المصريين، فمخاطره قليلة وعوائده غالبًا مضمونة، وهو واحد من أهم وأكبر القطاعات في مصر، وأكثرها استقرارا في ظل ظروف أزمات عالمية طاحنة، كما أن تجارب المصريين مع الاستثمار في المدن الجديدة مشجعة للغاية، أي مستثمر أقدم على خطوة شراء الوحدات في مدينة جديدة مثل أكتوبر أو مدينة الشروق، قد ربح كثيرًا لأنه قام بشرائها بأقل سعر وجنى من بيعها مبالغ طائلة،
فالعقارات في مصر لا تخسر، ولكننا الآن لا نتحدث عن مدينة جديدة فقط، بل عاصمة جديدة لمصر التي تعد واحدة من أهم دول المنطقة والعالم من حيث المكانة وعدد السكان، فلابد أن تكون مدينة استثنائية، وبالفعل تُعتبر العاصمة الإدارية الجديدة نقلة كبرى من حيث المعمار في مصر، فمع انبهار الجميع بتصاميم المدن الجديدة المتواجدة في الدول المحيطة إلا أن سوف يستوقفهم سحر العاصمة الإدارية بما فيها من مميزات، الأمر الذى سوف يجعل الاستثمار في العاصمة الإدارية قِبلة للمستثمرين المصريين والعرب والأجانب، لعدة أسباب سنذكرها في هذه المقالة.
أولا: تنافس لصالح المستثمر وقيمة تسويقية مستمرة
يقوم جهاز العاصمة الإدارية بوضع معايير شديدة الدقة للبناء بداخلها، مما يجبر شركات بناء والتطوير العقاري على مواكبة أحدث النظم والتطورات العالمية للبناء والتشييد، وكذلك الحفاظ عليها والنهوض بها للحفاظ على القيمة التسويقية لمشاريعهم في ظل المنافسة الشرسة بين الشركات والمشاريع المختلفة، وبالطبع ساهم تواجد العديد من المشاريع والتنافس بين المستثمرين في خفض أسعار العاصمة الإدارية مما جعل الاستثمار في العاصمة الإدارية فرصة ذهبية لا تعوض.
ثانيا: الدعاية للعاصمة الإدارية تجذب المستثمرين والباحثين عن السكن الراقي
يحظى الاستثمار في العاصمة الإدارية بدعم لا محدود من الدولة سيساهم في إزالة كافة العقبات التي قد تواجه أي مشروع داخل العاصمة الإدارية، كما يحظى بحملة دعائية كبرى شجعت الكثير من المستثمرين من خارج المجال العقاري للدخول بقوة في مشاريع العاصمة الإدارية، كما يوجد العديد من المستثمرين والسكان الراغبين في تكرار تجارب التجمع الخامس واكتوبر في مدينة أكثر حداثة وأهمية كالعاصمة الإدارية، حيث ستصبح وجهة الباحثين عن السكن الراقي، ومشروع هام للمستثمرين الراغبين في تحقيق عوائد مضمونة.
بنية تحتية لا تتوافر في أي مدينة مصرية أخرى
ثالثا: بنية تحتية لا تتوافر في أي مدينة مصرية أخرى
الهدف من بناء العاصمة الإدارية الجديدة، هو توفير بنية تحتية حديثة لا يمكن توافرها في المدن القديمة كالقاهرة والجيزة، لذلك اهتمت الدولة بتوفير بنية تحتية على أحدث طراز للعاصمة الإدارية بتكلفة بلغت 100 مليار جنيه مصري، أي حوالي 6.5 مليار دولار أمريكي، حتى يجذب الاستثمار في العاصمة الإدارية العديد من المستثمرين الأجانب ووضعها على خريطة أهم المدن العالمية.
رابعًا: مدينة تجارية لم تغفل المساحات الخضراء
تتفوق العاصمة الإدارية الجديدة على العديد من العواصم الاقتصادية في العالم بكونها لم تغفل المساحات الخضراء، فرغم ضغوط عالم المال والأعمال، ستحظى في العاصمة الإدارية بمساحات خضراء تمتص التوتر والقلق، بخلاف المساحات الضيقة بين ناطحات السحاب في أبرز مدن العالم، مما يزيد الشعور بالاختناق.
خامسًا: الاستثمار في العاصمة الإدارية الآن أفضل من الغد
لا تحتاج لأن تكون خبير اقتصادي لتعلم أنه مع افتتاح العاصمة الإدارية وانتقال الحكومة للعمل بها، ستتضاعف أسعارها وسيزداد الطلب عليها، ولذلك فإن الاستثمار في العاصمة الإدارية الآن يضمن لك تحقيق أكبر عائد ممكن الحصول عليه.