جامعة سوهاج تشارك بالمؤتمرالدولي الثاني عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
جامعة سوهاج تشارك بالمؤتمرالدولي الثاني عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

جامعة سوهاج تشارك بالمؤتمرالدولي الثاني عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
كتب . الدكتور المنشاوي
شارك الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والذي أقيم تحت رعاية جامعة الدول العربية بعنوان
“التعليم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة – استدامة النمو في العالم العربي”، وبحضور الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ورئيس المؤتمر، المستشار نادر جعفر رئيس الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الدكتور عمرو عزت سلامه أمين عام إتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، ، وذلك بقاعة الأندلسية بجامعة الدول العربية 7 ديسمبر2022.
وفي بداية كلمته ثمن الدكتور مصطفي عبد الخالق الدور الهام الذي تلعبه جامعة الدول العربية وجهودها وأنشطتها المختلفة والتي من شأنها تعزيز وتقوية منظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موجهاً شكره لجميع المشاركين بالمؤتمر من الجامعات ومراكز الأبحاث والمنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني بعدد من الدول العربية المعنية بقضايا التعليم والتنمية المستدامة.
وأكد رئيس الجامعة علي الدور الفعال والإيجابي للجامعات في تحقيق التقدم المجتمعي والنمو المستدام، وذلك في إطار أهداف التنمية المستدامة، لافتاً الي ضرورة خلق رؤية عامة ونظم تعليمية جديدة ومتطورة لضمان النمو المستدام من أجل مستقبل أفضل للدول النامية، الي جانب تضمين أهداف التنمية المستدامة في المناهج التعليمية للمراحل والمؤسسات التعليمية المختلفة،
موضحاً أن المؤتمر يهدف إلى التأصيل العلمي لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والإسهام في توجيه التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك لتمكين النمو المستدام في العالم العربي، وبناء تصور للمشروعات التعليمية الداعمة، الي جانب دمج مهارات القرن الواحد والعشرين في نظم التعليم العربية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح عبد الخالق أن جامعة سوهاج قد وضعت خطة متكاملة بإعتبارها منارة للعلم والمعرفة بجنوب الصعيد هدفها التعليم من أجل التنمية المستدامة، وذلك من خلال تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والقيم والسلوكيات اللازمة للتصدي للتحديات العالمية المترابطة التي نواجهها، وخاصة فيما يختص بالتغيرات المناخية وفقدان التنوّع البيولوجي وغيرها من المشكلات البيئية، داعياً الي ضرورة التكاتف كمؤسسات تعليمية من أجل إعداد جميع الطلاب والدارسين على إختلاف أعمارهم بطريقة تخولهم إيجاد حلول لصعوبات اليوم والغد، ليتم تأهيل جيل قادر علي إتخاذ القرارات المستنيرة والإجراءات الفردية والجماعية من أجل إحداث التغيير لضمان النمو المستدام في مجتمعاتنا
وقال الدكتور عبدالعليم سعد سليمان ،الاستاذ بكلية الزراعة بجامعة سوهاج و رئيس فرع الاتحاد بمحافظة سوهاج في بحث بعنوان ” العلم واهميته في تقدم الامم” بان العِلْم كلمةُ السرِّ في نهضة الشعوب، فكلما زاد اهتمامُ المجتمعِ بالتعليم وبمستواه، زادت درجة نموِّه ونهضتِه وتقدُّمه؛ فالعلم ليس فقط عمليةً يقومُ بها المجتمع أو المؤسسة التعليمية كأي مؤسسة داخل المجتمع، ولكنها المؤسسة الأهم. والعِلْم هو الأساسُ الذي تتكأ عليه الدول في بناء حضارتها، و نهضتها، والارتقاء بها في ركب الأمم والحضارات المتقدمة. ويذكر التاريخ أنّه لم تعن بالعلم دولة إلا وارتقت وزاحمت غيرها على رأس هرم الحضارة والتطور، ولم تهمله دولة إلا وغالت في انحدارها حتى انتهت في قاع الذبول والضعف.