Uncategorized

الجزائر:  صندوق المعاشات بقسطنطينة يتنكر لمجندين جزائريين في البوليزاريو

الجزائر:  صندوق المعاشات بقسطنطينة يتنكر لمجندين جزائريين في البوليزاريو

ملكة أكجيل

لطالما أعلن المغرب أن نزاع الصحراء هو نزاع مفتعل طرفيه الحقيقين هما المملكة المغربية و الجزائر ، و يتضح الأمر اليوم بفضيحة صندوق المعاشات العسكري بقسطنطينة . العقيد العجوز الذي يترأس هذا الصندوق تورط في جدال مع مجموعة من المجندين الجزائريين الذين يطالبون بمستحقات التعويض عن الأضرار و الإصابات الجسدية التي تعرضوا لها أثناء المعارك في التسعينيات من القرن الماضي على اراضي مغربية .
من مصادر موثوقة بصندوق المعاشات تصرح أن مجموعة من المجندين سابقا حضروا لعين المكان للمطالبة بالتعويضات و مستحقاتهم حيث رفض العقيد المسؤول عن الصندوق تلبية طلبهم حصل جدال حول الموضوع ليقع المسؤول العجوز في أزمة صحية نتج عنها اعتقال فردين من المجموعة و تقديمهم للقضاء بولاية قسطنطينة.

ما القصة ؟

صرح المعتقلين أن مسؤولين عسكريين بوحداتهم كانوا يبعثون بمجندين جزائريين إلى تندوف حيث يتم تغيير زيهم العسكري بزي البوليزاريو و يتم ضمهم لما يسمى الجيش الصحراوي ثم يتسللون الأراضي الصحراوية المغربية لمهاجمة القوات المسلحة الملكية المغربية المرابضة على الحدود ، و يشتبكون في معارك حرب العصابات تحت إمرة مرتزقة البوليزاريو التي تدعي انهم صحراويين يثورون ضد المغرب.

و يتضح   أن المرتزقة الذين صنعهم القذافي و بوخروبة هم قادة لتنظيم إرهابي يقوم بحرب الوكالة للنظام الجزائري ، هذا النظام الذي هو نفسه يطبق أجندة فرنسا التي لم تخرج أساسا من الجزائر بل وظفت لها وكيلا في شمال إفريقيا.و المؤسف في الأمر أن يصبح المجندون الجزائريون مرتزقة بدورهم عند مرتزقة نظامهم .
يبدو أن شجرة الارتزاق في هذا النزاع تحمل الكثير من المفاجآت و العديد من الخيوط يمسك برأسها المستعمر القديم الجديد .

قد لا يهتم المسؤولون الجزائريون لبنوذ دستورهم التي تمنع الزج بجنودهم في حروب خارج أراضيهم و لا لما يدعونه من قدسية جيش التحرير ، كما  عرفنا الآن لما عدد الشهداء عندهم في تزايد كل يوم وقتلاهم في المعارك مفخرة لهم و أدركنا الآن هوس التسليح المصابين به و الخطاب العسكري الذي يسيطر دائما على الخطاب السياسي عندهم

أجل إن النظام الجزائري دائما في حرب رغم أنه يتنكر لجنوده القتلى المصابين خوفا من المجتمع الدولي و العقوبات .

و قد تأكد بالملموس أن من يحارب الوحدة الترابية المغربية هي الجزائر بغض النظر لفائدة من  أو لمصلحة من . فالبعض يعلق أوسمة البطولة في المعارك و هناك من يلبس خودة الحرس للتفاني في حروب الوكالة و تنظيم المرتزقة  .

لكن هؤلاء المجندون تم التنكر لهم و كان جواب العقيد العجوز ” روحوا البوليزاريو تعطيكم تعويضات الإصابات ”
كأن البوليزاريو تملك ميزانية حرب أو أن العالم لا يعرف من يمولها، الدعم العسكري الجزائري البوليزاريو الإرهابية ليس فقط بالسلاح أو المال لكن ما حصل في صندوق المعاشات يؤكد أن الدعم أيضا بشري و منذ البداية كان كذلك .

ماذا عن المجتمع الدولي

بات من الطبيعي أن يطالب المغرب من المجتمع الدولي التحقيق في هذه الفضيحة و هذا الاعتداء الجزائري السافر على الأراضي المغربية منذ 47 سنة تحت مسمى “جمهورية الصحراويين” الوهم كما أن الشعب الجزائري من حقه أن يعرف أن أبناءه مجندين تحت قيادة البوليزاريو لقتل المغاربة في حرب عصابات على أراضي مغربية .
فلا معبر للمحيط الأطلسي وكل الأراضي المغربية ستبقى مغربية سواء غربية أو شرقية و لو جعل النظام الجزائري من كل شعبه مرتزقة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى