شعر و ادب

حين ينتصر الشعر فينا

حين ينتصر الشعر فينا

حين ينتصر الشعر فينا

بقلم/ زيد الطهراوي

أقول له :أيها الشعر غرِّد بقلب رحيب
و حصِّن زهورك لا يفجعنَّك سيف غريب
لقد جارت الريح فينا فكان الثبات لزاما
و عادت إلى شجر الحقل ثورة غصن يعاف الظلاما
و شمسي هي الشعر هل يهزم الشعرَ من عشقوا زنبق الكلمات
و هل يصبح الشعر نبضاً وحيداً بهذي الحياة
و سارت معي أمنياتي طويلا
إلى حد أني كشفت السبيلا
و عندي من السعي فيض ضياء
و شاردة من يميني بقايا ورود السناء
و قد يتركون من الشعر بعض سطور و يرتحلون
و تنجو وحيداً سوى من بكائية النظم تمحو السكون
يعيشون او قد يموتون حولك في هدأة و إخاء
يعيشون أو قد يموتون حولك في صلف و اعتداء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى