
قصة أين ابى
بقلم. الاديبة والكاتبة جيهان موسى الصياد
البارت الأول
قصة من واقع الحياة ومن خيال الكاتب
الساعة الثالثة ونصف صباحا من يوم الاحد 23 نوفمبر من عام1990 صوت الرياح قوي جدا يثير الرعب في القلوب السماء يحتلها الضباب والغيوم وصوت الرعد والبرق ينتشر في الارجاء
أسماء تصرخ وتثتغيث بزوجها احمد
شعرت بألم الولادة ولكن لا احد معها لا يوجد لها احد سوي زوجها احمد التي تزوجتة عن قصة حب
وهنا تبدأه القصة
بعد أن كان أحمد زميل لها في الجامعة نشأت بينهما قصة حب بعد أن كان صديقها المقرب أصبح حبيبها وبعد أن تمت الخطبة تزوجته اسماء في بيت أبيها لانها كانت الأبنة الوحيدة له وكان يعاني من مرض خطير وقبل وفاته كتب إليها البيت وكان بيت قديم ولكنه في مكان راقي جدا في وسط القاهرة وبعد زواج اسماء عاشت مع والدتها اربع سنوات وانجبت. خلالهما بنتين. ريهام وندي. وبرغم أن كان احمد حزين جدا لأنجاب زوجته بنات وهو كان يريد الذكور
ولكن قامت اسماء ووالدتها بتربيتهم علي الحنان والحب
وتوفيت والدتها وأصبحت اسماء وحيدة لا يوجد لها احد سوي احمد زوجها. وكانت اسماء في الحمل الثالث لها وكان يتمني احمد أن تنجب اسماء ذكر وعندما علمت اسماء أنها سوف. تنجب البنت الثالثة غضبت غضب شديد حتي أنها أنهمرت من عيناها دموع غزيرة ولكن ليس لانها لا تريد أنجاب الإناث ولكن لأن زوجها يريد الذكور ولكن خبأت عنه الخبر ولم تقول له شيء
وبعد اتمام الشهر التاسع
كان احمد في مكان عمله وهوأحدي الشركات الكبري للأنشاء والتعمير
وفي يوم الاحد 23نوفمبر من عام1990 شعرت. أسماء بألم الولادة ولم يكن أحدا معها سوي أطفالها الصغار وامسكت بالهاتف وهي تصرخ وتقول احمد الحقني أشعر بألم شديد لاأستطيع ان اتحمله اشعر انني سأموت
وتصرخ بقوة. و أستأذن احمد من مكان عمله وعاد مسرعا الي البيت وقام بالأتصال على. سيارة الإسعاف
وذهب بها الي المستشفي وعندما تمت الولادة علي. خير وسلام
وعلم احمد أنها انجبت البنت الثالثة غضب غضبا شديد. وافتعل المشاكل مع اسماء وترك لها البيت لبضعة ايام وعندما عاد تغير معها
وكان لا يحمل ابنته ولا ينظر إليها
وقرر السفر إلي امريكا بعد ما جأءت له تأشيرة الهجرة وترك كل شيء خلفه ورحل بدون أن يودع. زوجته أو يعانق بناته
أسماء تبكى وتتألم وتقول بصوت حزين لماذا تركني ورحل بعد أن أحببته وأخلصت له ولكن لا تجد اجابه عن سؤالها
أسماء نظرت الي. ابنتها االرضعية
وتقول انتي جميلة يا ابنتي وأبيك
لا يريدك ولا قام بتسميتك ولا فكر أن ينظر بوجهك ولكنني سوف اسميك أمل لاانني لن ايأس
لن اتخلي عنكم ابدا انتم روحي
وانتم اهلي وانتم كل شيء لي
وبعد مرور شهور ضاقت الحياة في عين. أسماء لا يوجد احد معها وحيدة لا اب لها ولا ام ولا أهل ولا زوج قررت اسماء أن تبحث عن عمل
حتي تستطيع أن تصرف علي بناتها
وفعلا بحثت عن عمل وهي تحمل الطفلة الرضيعة علي ذراعيها وذهبت الي مكان عمل زوجها ودخلت الي مكتب المدير واشتكت له علي ما فعل بها زوجها وطلب منها المدير ان يقوم بتعينها مكان زوجها في الشركه وشعرت اسماء بسعادة عارمة من موقف المدير ووقوفه بجوارها و قدمت اوراق التخرج
واستلمت العمل
وادخلت. ابنتها حضانة رضع
مع بقية أطفالها وكانت اسماء
جميلة جدا ولكن. تربيتها الصالحة وأخلاقها جعلها تصون نفسها لا تسمح لا ي أحد مهما كان أن ينظر لها وجميع من في الشركة يحترمونها ويقدرونها. الا واحد فقط. اسمه عادل كان يطمع في جمالها وكان يعرض عليها المساعدة والمال لكنها كانت ترفض بشدة
ولا تقبل منه اي مساعدة لانها تعلم من نظراتة الخبيثة لها بأنه يطمع فيها وفي جسدها
كانت تستيقظ الساعة السابعة صباحا. وتحمل أطفالها وتقوم بركوب المواصلات وتذهب بهم الي حضانة قرب الشركة التي تعمل بها لكي تطمأن عليهم طوال الوقت
وتهتم بهم
أما أحمد وهو يسير في شوارع امريكا. صدمته سيارة فاخرة
وكانت ملك الي فتاة ثرية امريكية
صاحبة شركة من الشراكات المشهورة لتصنيع الخمور ووقفت مصدومة لانه فقد الوعي وكان حادث مروع وشاهدت الدماء تسيل علي الارض وجاءت الإسعاف وذهب المستشفي وأجروا له عملية. في المخ كان عنده نزيف داخلي و تعرض لغيبوبة صارت معه. تلاث شهور وكانت هي من صدمته بسيارتها وهي فتاة تدعي انجيلكا وتتمتع انجيلكا بالجمال الفائق والذكاء
والغرور والكبرياء وكانت تدمن الخمور وابا ها اكبر صاحب شركات للخمور. وكان أباها يتابع. القضية
التي. قدمتها المستشفي ضد ابنته
وحاول الأب بكل الطرق منع سجن ابنته ولكن ما استطاع بماله أو بأي شيء أن يمنع سجن ابنته وقامت الشرطة بالقبض عليها لحين أن يفوق احمد من الغيبوبة التي تعرض لها وحين آفاق. بلغ الطبيب
المختص بحالتة بأبلاغ ابي. انجيلكا هو يدعي جاك روسو
وعندما علم أنه استفاق اسرع مهرولا إليه وتحدث معه أن يخرج ابنته من السجن وله مايتمتي وما يريد
وفعلا. تنازل احمد عن. القضية وأخرج. انيجيلكا من السجن
و اخده أباها الي القصر الذي يعيش فيه وانبهر احمد بجمال. انجيلكا وهي الآخري انبهرت بوسامته وباسلوبه الرائع في معاملة النساء التي شعرت أنها أحبته وبعد فترة علاج قامت هي بالاهتمام به أصبح احمد عشيقها وأصبحت انجيلكا حامل منه وبعد فترة انجبت له ذكر ولد
وشعر احمد بالسعادة. العارمة لانه كان يحلم أن يكون له ولد واسمته انجيلكا جاك علي. اسم أباها
وأقام جاك ابي انجيلكا بحفل كبير
وأعلن فيه زواج. احمد من انجيلكا
وجعله مديرا كبيرا في شركته
وأصبح احمد. يحقق أحلامه الثراء
والولد الذي كان يحلم به وامرأة
جميلة وقصر كبير وحياة الرفاهية
أما اسماء كانت تكد وتشقي وتعمل ليل نهار لكي توفر الي بناتها التعليم الجيد والحياة الكريمة لم تحرمهم من شي لكن عانت اسماء فجأة من المرض وأصبحت مريضة وتنام علي الفراش. ثلاث شهور. ولم يكن لها احد يسأل عنها إلا صديقة إليها وزميلتها في العمل وهي هدي
هي من عطفت عليها واشفقت علي حالها ولم تتركها واعتنت بها هي وبناتها يتبع في الجزء الثانى
احداث مثيرة ومشوقة
بقلم الاديبة والشاعرة جيهان موسي الصياد