شعر و ادب

فِنْجَانَكَ – بقلم/ د. بكرى دردير

فِنْجَانَكَ - بقلم/ د. بكرى دردير

فِنْجَانَكَ

بقلم/ د. بكرى دردير

 أَخْبِرْنِي ذَاتَ الْمَسَاءِ سَنَلْتَقِي

سِحْرِيَ بِجَمَالِ إحْسَاسِهِ

ضَحِكَتِهِ. 

 أَخْبِرْنِي فِنْجَانَكَ

سَأَذُوبُ عِشْقًا وَإِنْ حَاوَلْتُ نِسْيَانَهُ أَبَدًا أَبَدًا

لَنْ أَنْسَااااهُ. 

 فِي كُلِّ طَرِيقٍ أَهْرَبُ مِنْهُ

سَنَلْتَقِي.

 أَخْبِرْنِي فِنْجَانَكَ

تَصْبُحِينَ سَيِّدَةَ عِبَارَاتِي

وَفَارِسَةَ أَشْعَارِي. 

سَأَتْلُو فِي كُلِّ قَصِيدَةٍ عِشْقًا

سَأَخْبِرُهُ جَهْرًا بَيْنَ الزِّحَامِ

أَنَّنِيَ أُحِبُّكِ. 

لَيْتَهُ يَعْلَمُ أَنَّ عِنْدَ مُحَادَثَتِكِ

يَحُلُّ سَلَامُ الدُّنْيَا كُلُّهَا بِقَلْبِي. 

فَكَيْفَ سَيَكُونُ لَوْ اِلْتَقَيْنَا يَوْمًا مَا. 

سَتَبْقَيْنِ مَوْقِدًا فِي قَلْبِي

كَنَارِ إبْرَاهِيمَ

رَغْمَ اِشْتِعَالِهَا

إِلَّا أَنَّهَا بَرْدًا وَسَلَامًا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى