
جُنُونُ العِشْقِ
أَنَا العَاشِقُ أَنَا المُفتُونُ أَنَا المجُنُونُ
أَحِنُّ إِلَيكِ فَأَنْتِ الْحَنَانُ وَأَنْتِ الْأَمَانُ
وَوَاحَةُ قَلبِي أَحِنُّ إِلَيكِ حَنِينَ اللَيَالِي
لِضَوءِ الشَمُوس وَبَردِ الشِتَاءِ
حُبُّكِ يَا حَبِيبَتِي يُهَوِّنُ كُلَّ صَعبٍ
حُبُّكِ بَيتٌ وَوَطَنٌ وَخَيرٌ وَسَادة ذِرَاعَيْكِ
وَأَدفَأُ رُكنٍ حِضنُكِ فِي العِشقِ فُنُونٌ
وَأَنَا أَتَعَلَّمُ عَلَى يَدَيكِ أَطوَلَ الزَمَنِ
بِالبُعدِ عَنكِ لَحظَةً كَدُهر أَجمَلُ عِشقٍ بِعُمرِي
إِذَا مَا ابتَعَدنَا وَإِذَا نَقْتَرِبْ
وَعَينَاكِ إِنِّي أَخَافُ العُيُونَ قَلبِي رَهِينٌ وَعَقلِي مَجنُونٌ
وَأَنَا المُفتُونُ بَعدَكِ شَوقٌ وَلَيلُكِ طَوِيلٌ
حُبُّكِ رُوحِي وَدَوَاء جِرَاحِي
نَبْضُ قَلْبِي سَيَرَافِقُنِي إِلَى الأَبَدِ
سَاحِرَةُ الْعَينِ تُشعِلُ نِيرَانَ أَشوَاقِي
غَرِقتُ بِبِحَارِ عِشقِكِ
وَسَأَبدَأُ وَأَنتَهِي بِذِكرِكِ.