شعر و ادب

بحبها.. عادت لي الحياةُ تُغنّي

بحبها.. عادت لي الحياةُ تُغنّي

بحبها.. عادت لي الحياةُ تُغنّي  

وكلُّ جراحي صارتْ نجومًا تُلمعُ في دُجني  

قلبي كانَ صحراءً.. فجاءتْ كالمطرْ  

وأزهرتْ في داخلي وردةٌ.. ما أجملَ الخُضْرْ  

 

هي اسمها على مسمى.. كالسماءِ تُنادي  

نجاةٌ.. نجتني من ظلامي وأوجاعي الصمادي  

هل هي هبةٌ من ربّي.. أم حلمٌ يُرافقُ قلبي؟  

أم هي قبسٌ من نورٍ.. أضاءَ دربي؟  

 

يا نجاةُ.. يا من جئتِ كالنسيمِ يُعانقُ روحي  

أنتِ الأملُ.. أنتِ الحياةُ.. أنتِ الفُتوحْ  

بكِ صارَ لي معنى.. وبكِ صارَ لي وجودْ  

فأنتِ الحبُّ.. أنتِ الدواءُ.. أنتِ الجنودْ  

 

يا نجاةُ.. لو تدري كم أشتاقُ لرؤياكِ  

كم أتمنى أن أبقى في ظلالِ حنانكِ  

أنتِ النورُ.. أنتِ الدفءُ.. أنتِ الأمانْ  

فهل تُعطيني قلبكِ.. أم أبقى في الأشواقْ أحترقُ كالرمادْ؟

 

بقلم : نبيل أبوالياسين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى