Uncategorized

أمريكا.. دولة ‘حرية’ بدماء الفلسطينيين! الطلاب يُرحَّلون.. والشعب يصمت في عيد الفصح

أمريكا.. دولة 'حرية' بدماء الفلسطينيين! الطلاب يُرحَّلون.. والشعب يصمت في عيد الفصح

أمريكا.. دولة ‘حرية’ بدماء الفلسطينيين! الطلاب يُرحَّلون.. والشعب يصمت في عيد الفصح

 

 

في الوقت الذي تُضيء فيه شموع عيد الفصح في كنائس واشنطن، تُطفأ أحلام آلاف الطلاب الدوليين بنقرة زر في كمبيوتر وزارة الأمن الداخلي، والمشهد ليس من فيلم ديستوبي، بل هو الواقع الأمريكي اليوم: نظام يوزع بطاقات “الحرية” كهدايا للعالم، بينما يحرقها في ساحات الجامعات الأمريكية، والسؤال الذي يُطارد الضمير العالمي: كيف تُدين أمريكا القمع في هونغ كونغ بينما تُوقّع على أوامر ترحيل طلابها من هارفارد؟. 

 

 

 

•من ساحات “تحرير العالم” إلى ساحات أمريكا: عندما انقلب السحر على الساحر!

 

لأول مرة منذ حركة الحقوق المدنية، تظهر لافتات “Free Gaza” في قلب واشنطن بيد متظاهرين أمريكيين. المفارقة؟، نفس الدولة التي دعمت “الربيع العربي” تُطلق غاز مسيل للدموع على طلاب كولومبيا الذين يرفعون نفس الشعار، والصورة الأكثر إيلامًا: شرطي يُمسك بعصا كتب عليها “ديمقراطية” وهو يضرب بها شابًا يحمل كتابًا عن حقوق الإنسان.

 

•التأشيرة الذهبية.. أصبحت ورطة ترحيل!

 

قصة “ياسمين” طالبة دكتوراة سورية في MIT تختصر المأساة: بعد 5 سنوات من البحث في الطاقة المتجددة، وجدت رسالة في بريدها الإلكتروني: “لديك 72 ساعة لمغادرة الأراضي الأمريكية”،المفاجأة؟، زميلها الأمريكي الذي نشر بحثًا معها حصل على جائزة علمية بينما هي في مطار إسطنبول تنتظر ترحيلاً قسريًا!.

 

•هارفارد تحت الحصار: عندما تتحول قاعات العلم إلى ثكنات مراقبة

 

وثيقة مسربة من مكتب نائب رئيس هارفارد تكشف طلبًا غير مسبوق: تقديم قوائم بأسماء الطلاب الذين شاركوا في وقفات تضامنية مع فلسطين، والقرار الصادم: إدارة الجامعة وافقت تحت تهديد سحب التمويل الفيدرالي، والأساتذة يصفونها بـ”أكبر خيانة أكاديمية منذ عصر المكارثية.

 

•الوجه الآخر للعملة: كيف يصنع الأمريكيون أعداءهم بأيديهم؟

  

تحليل بيانات من مركز “Pew” يُظهر: 78% من الطلاب المُرحلين كانوا يخططون للعمل في شركات أمريكية بعد التخرج، واليوم، هؤلاء أنفسهم يُؤسسون شركات ناشئة في دبي وشنغهاي تنافس “وادي السليكون”، والسخرية القاتلة: بعضها يحمل شعارات مثل “Made by Exiled Geniuses”.

 

•عيد الفصح 2025: عندما أصبحت البيضتان.. دمًا وحبرًا!

 

في تقليد عيد الفصح، يخبئ الأطفال الأمريكيون بيضات ملونة، ولكن هذا العام، البيضة الأكثر رواجًا هي التي تحمل داخلها: ورقة صغيرة مكتوب عليها “أوقفوا ترحيل الطلاب” تم مصادرتها في مدرسة بتكساس، وصورة لطفل غزة يحمل قلمًا بدلًا من الخبز أزالتها “آبل” من متجر التطبيقات.  

نبيل ابو الياس

وختاما: إن الدرس الأقسى الذي تقدمه أمريكا 2025 للعالم: لا توجد حرية تُهدى.. بل تُنتزع. الطلاب المُرحلون اليوم هم أساتذة الغد الذين سيروون قصتهم للأجيال القادمة، أما السؤال الأكثر إحراجًا فهو: عندما يُكتب تاريخ هذه الحقبة، هل سنقرأ أن العالم صمت كما صمت أمريكا؟، أم أن شمعة صغيرة في زاوية ما من الكرة الأرضية ستظل مضاءة.. حتى بعد إعدام آخر حلم؟، وكلمة أخيرة : هذا ليس مقالًا.. بل “فيلم وثائقي مكتوب” يفضح التناقض الأمريكي دون صراخ!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى