Uncategorized

إندلاع حريق بمقر حركة النهضة…

المتابعة بقلم المعز غني
أكد مصدر مطلع أن وفاة كهل داخل المقر المركزي لحركة النهضة بمونبليزير بتونس العاصمة على إثر نشوب حريق بالمقر ظهر اليوم الخميس 9 ديسمبر 2021 ، حيث أكد ذات المصدر أن الضحية في بداية الخمسينات من عمره وعمل لعدة سنوات كعون إستقبال داخل المقر المركزي لحركة النهضة بمونبليزير بتونس العاصمة قبل أن يتم الإستغتاء عن خدماته وقد تحول اليوم إلى المقر للاحتجاج على وضعيته …
صورة الواقعة حسب شهود عيان تتمثل في على مستوى مكان الإستقبال بادر بإخراج علبة من البلاستيك مملوءة بمادة سريعة الالتهاب
وسكب جزء منها على جسده قبل أن يضرم النار في نفسه وألقى بالعلبة أرضا مما أدى إلى إشتعال النيران بسرعة بالمكان.
كما رجح المصدر حدوث إنفجار في إرتفاع وتيرة النيران المشتعلة ولم يعرف أسباب هذا الانفجار بعد وهو ما سيكشف عنه الأبحاث تحت إشراف الجهات القضائية المعنية .
مع العلم أن وزارة الداخلية أصدرت في بلاغ لها منذ قليل ذكرت فيه بأنه على إثر تلقي إشعار على الساعة الثانية وخمسة وعشرون من ظهر اليوم الخميس 9 ديسمبر الجاري بنشوب حريق بمقر حركة النهضة بجهة مونبليزير بتونس العاصمة، تم في الحين إعلام قاعات العمليات بالديوان الوطني للحماية المدنية والمصالح الأمنية المختلفة لإجراء كل ما يلزم من أعمال الإطفاء والنجدة وإنقاذ و تحري أمني، وأضافت وزارة الداخلية في بلاغ إنه تم العثور على جثة متفحمة لشخص داخل المقر المركزي لحركة النهضة فهو من مواليد سنة 1970 قاطن بحي التحرير في تونس وعمل عون إستقبال
كما تفيد التحريات إلى أنه تمت السيطرة على الحريق وإجلاء كل المتواجدين بالمكان وتم نقل 18 مصاب لتلقي العلاج منهم 16 أصيبو بحالة إختناق وشخص أخر تعرض لحروق متفاوتة الخطورة وأخر لكسور متعددة .
وبالتنسيق مع النيابة العمومية التى إنطلقت في أسباب هذا الحريق وملابسات الواقعة
ومسؤولية كل طرف ولانارة الرأي العام .
ومن بين المصابين رئيس مجلس الشورى لحركة النهضة عبد الكريم الهاروني ونائب رئيس حركة النهضة علي العريض الذي تعرض إلى إصابة برحيله بعد قفزه من الطابق الثاني
إثر نشوب النيران بمكاتب وتم نقلهما إلى المصحة لتلقي الإسعافات، كما حاول بعض الموظفين المتواجدين بالمقر ساعة وقوع الحريق الذين حاصرهم النيران وهرعت سيارات الإسعاف والحماية المدنية إلى مقر الحركة لأطفاء النيران وإجلاء المصابين …
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نص‏‏
أعجبني

تعليق

٠ تعليق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى