
آمال و اشتياق …..بقلم/ زيد الطهراوي
ريح آمالك جادت بعد شوق
أيها المعجون من طين البعاد
أنت طيَّبت مساراً و مزارا
و جنيت الفوز من فجر العناد
لك بشراك عيون الماء تجري
فوق حقل يتعافى للجلاد
كم زرعت الشمس كي تحصد حلما
مخملياً صيغ من نور الرشاد
و عليك الآن أن تحمل حيفا
فعروس البحر فاضت بالوداد
و ليافا برتقال دمويٌّ
يعصر الجمر و ينمو باعتداد
و سياج القدس محمي بصبر
و اشتياق للروابي و المهاد
يشرق الأقصى بأعماق اليتامى
فيثير النفس كي تقصي الأعادي
بعد سبعين و تسعين و ألفٍ
يزهر الحب و يسمو لامتداد
إنما الأقصى شعاع نحو فوز
بجنان الخلد في درب السداد