Uncategorized

أحدث اتجاهات اختبار البرمجيات لعام 2023

أحدث اتجاهات اختبار البرمجيات لعام 2023

يعد اختبار البرمجيات عملية مهمة تقوم بها الشركات والمطورين للتأكد من أن البرمجيات الخاصة بهم تعمل بشكل جيد ويتوافق مع المتطلبات المحددة وتحقق الأهداف المحددة. يتم ذلك عن طريق تطبيق عدد من الإختبارات المختلفة، مثل: الإختبارات الوظيفية، والاختبارات الأمنية، واختبارات التكامل.

هدف اختبار البرمجيات هو تأكيد جودة وأداء البرنامج والتأكد من أنه يتوافق مع المتطلبات المحددة وتحقيق الأهداف المحددة. في هذا المقال، سنتناول أحدث الاتجاهات والفوائد لعملية اختبار البرمجيات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاختبارات أن تكشف عن أخطاء ومشاكل البرمجيات قبل أن تصل إلى العملاء أو المستخدمين، مما يمنع حدوث أخطاء في الوقت الحاضر ويؤمن تلبية المتطلبات المحددة بشكل أكبر.
لذلك، يؤثر اختبار البرمجيات بشكل إيجابي في عملية تطوير البرمجيات ويؤكد جودة النتائج النهائية. ومن المهم جداً أن يكون هناك فريق متخصص يقوم بعملية اختبار البرمجيات بشكل جيد ومناسب، خاصة عند تطوير البرامج الأصعب والأكثر تعقيداً.
في هذا المقال، سنحاول توضيح أحدث الموضوعات الاتجاهات المتعلقة بتحديد المتطلبات لعملية اختبار البرمجيات في العام 2023.
ما هي أحدث اتجاهات اختبار البرمجيات؟

⦁ عملية تطوير البرمجيات
تشمل عملية تطوير البرمجيات الممارسات والقواعد والإجراءات والأدوات التي تساعد على تكامل أنشطة التطوير والتشغيل وذلك من أجل توفير الوقت الكامن من التطوير إلى التشغيل.

وأصبحت عملية تطوير البرمجيات حلاً مقبولاً وواسع النطاق للمؤسسات التي تبحث عن طرق تقصير دورات حياة البرنامج من التطوير إلى التسليم والتشغيل.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه العمليات الفريق على تطوير وتسليم برنامج جيد بسرعة، والذي يعرف أيضا بإسم “جودة السرعة”. وحصل هذا الأسلوب على اهتمام كبير في السنوات الخمس الماضية ولا سيما أنه سيحصل على سُمعة أكبر في السنوات القادمة أيضا.
⦁ الأتمتة
تحتوي عملية الأتمتة على ممارسات وقواعد وعمليات وأدوات تساعد على دمج الأنشطة الخاصة بالتطوير والتشغيل لتقليل وتطوير الوقت. وتعتبر عملية التطوير حلاً موثوقاً في الشركات الذين يتطلعون إلى البحث عن طرق تقليل دورات حياة البرمجيات من التطوير إلى التوزيع والتشغيل.

كان على عملية الأتمتة العناية بتحسين الأداء وتأكيد جودة البرنامج عن طريق تطبيق الإختبارات، وذلك من خلال تطوير الأدوات الأخرى واللازمة من أجل إجراء الإختبار.
⦁ الذكاء الاصطناعي
تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي والتعلم الآلي للتغلب على التحديات في اختبار البرمجيات منذ زمن. حيث تم تطوير الخوارزميات لإنشاء حالات اختبار ونصوص وبيانات وتقارير بشكل أفضل.

حيث تساعد النماذج الذكية على اتخاذ القرارات حول متى، وأين، وكل المعلومات اللازمة للاختبار. وتعد هذه التحليلات الذكية دعماً يساعد الفريق على الكشف عن العيوب وفهم الغطاء الاختباري، ومجالات المخاطر العالية وغير ذلك.

⦁ تطوير تطبيقات الجوال
ما يزال التطوير المتزايد لتطبيقات الجوال مستمر، من أجل جعل الهاتف أكثر قدرة وكفاءة. حيث أصبحت برامج التطوير تدعم التطبيقات بشكل كامل، لتصبح عنصراً ضرورياً من عناصر تطبيقات عملية التطوير البرمجيات.

ومع ذلك، يبدو أن تطوير تطبيقات الجوال ما زال قليلاً، وذلك جزئياً بسبب نقص الأساليب والأدوات. حيث تواصل زيادة التطوير الآلي لتطبيقات الجوال، مدفوعاً بالحاجة إلى تقليص وقت الصنع وتوفير أدوات أكثر تطوراً لتحقيق النتيجة المرادة من بعد كل هذه العملية.
⦁ تجربة البيئات والبيانات
نمو إنترنت الأشياء (IoT) بشكل متزعزع يعني أن المزيد من النظم البرمجية تعمل في العديد من البيئات المختلفة.

مما يدل، أن نقص البيئات التجريبية والبيانات هو التحدي الرئيسي عند تطبيق التجربة في مشاريع التخطيط السريع. لذا يجب تجربة البيئات وبيانات البرمجيات من أجل مراقبة سرعة النمو في توفير واستخدام بيئات تجريبية ذات جودة عالية في السحابة والتي تعمل على أساس الحاوية.

بالإضافة إلى تطبيق الذكاء الصناعي أو التعلم الآلي في توليد البيانات التجريبية ونمو مشاريع البيانات لتشكل وتوفر بعض الحلول لنقص البيانات التجريبية.
⦁ دمج الأدوات والأنشطة وتكاملها
من الصعب استخدام أي أداة للتجربة إذا لم تكن مدمجة مع الأدوات الأخرى لإدارة التطبيق بكفاءة. حيث يحتاج الفريق البرمجي إلى دمج الأدوات التي يستخدمها في كل مراحل التطوير والنشاطات، وذلك من أجل جمع البيانات متعددة المصادر لتطبيق أساليب الذكاء الاصطناعي بشكل فعال.

على سبيل المثال، عند استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد مكان التركيز على الاختبار، لا يحتاج فقط إلى بيانات من مرحلة الاختبار، بل كذلك من عدة مراحل كالمتطلبات والتصميم والتنفيذ، لتحديد الجودة وضمان فعالية أكبر.
⦁ تصنيع وتجربة واجهات برمجة التطبيقات (API)
أصبحت عملية تصميم التطبيقات الإلكترونية والمحمولة عملية لإعادة التصميم والفصل بين العميل والخادم. حيث تستخدم API والخدمات في أكثر من تطبيق ، وتتطلب هذه التغييرات على الفريق تجربة API بشكل مستقل عن التطبيق الذي يستخدمه.

بالإضافة، عند استخدام API والخدمات عبر تطبيقات العميل والمكونات فإن تجربتها أكثر فعالية وكفاءة من تجربة العميل. وأصبح هناك توجهاً نحو زيادة الحاجة لتصنيع تطبيقات API، وربما ستتجاوز الحاجة لتجربة الوظيفة المستخدمة من قبل المستخدمين في واجهات المستخدم.

لذلك، من الجدير بالذهاب إلى تعلم أفضل أدوات تجربة API لمشروعات التجربة الخاصة بالشركة، لضمان كفاءة أعلى ونيل رضا المستخدم.

في الختام، يجب على كل شركة أن تضع الأولوية على جودة البرمجيات الخاصة بها وتأخذ الخطوات اللازمة للتأكد من أن الاختبارات تتم بشكل جيد ومستمر. حيث يمكن أن تزيد الاختبارات الجيدة من الأهمية في تحسين الأداء، وعند التأكد من أن البرمجيات تعمل بشكل جيد، يمكن تحسين تجربة المستخدم آنذاك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى