ألم السكون – بقلم الشاعرة ٱسيا خليل
كلما سياط الشوق انهالت
على قلبي وأوجعته شوقا
وكلما سهام الحنين غرست
في الروح وٱلمتها حنينا
وكلما الليل سكن وسكونه
مزق ماتبقى من ثبات الفؤاد
حتى جدار الوتين لم ينجو من سياط اللهفة
كلما زاد الهدود تسارع النبض
لتتسارع خطواتي لأدرك مقعد عزلتي
وأقلب في دفاتر ذاكرتي
لأرى طيفك يلوح أمامي في الأفق
أعيش تلك الحظة وكأنها
مشاهد هاربة من دنيا العجب
تحملني على جناح الذكرى لأقاصي جميل اللحظات
ذاك الهمس الجميل الذي مضى
وذاك الأثر
وأجمل الذكريات
أصارع بضعفي ذاك الهدوء
أحاول الهرب منها ولن عبثا
أهرب من شتات مشاعري
لشتات الذكريات
فشوق أثمل القلب
وحنين مزق الروح
وحب أضنى الفؤاد
كلها جعلت خافقي محطم
صوته على خفقا وكأنه صدى
بات كرماد منثور في مهب الريح
فما أصعب هذا الاحساس المميت الذي
تمركز خلف الضلوع
ذاك الشعور الذي أغشى العين
وأهدر الدموع
فهل تعلم يا أنت أنت الشوق سلاح ذو حدين
فإما أن تحس به وتنهي بعدا
وتهبه قربا يليق به ويحيه بالرجوع
او أن توغل في الفراق
وتجعله كالاموات لحظاته مريرة
حيا أشبه بالأموات
ارتدى توب الغياب كفنا
والضريح لدفنه
مفتوح
….. …. …..
