
أوهام مسنٍّ
بقلم / زيد الطهراوي
ألا تستيقظ الآن من هذا الأرق / هذه الفتاة التي كان عمرها ثمانية عشر عاما / تقدمت في السنّ كثيرا / و أصبحت جدة
و أنت تظن نفسك ما زلت صغيرا / أيها المسن الذي تجاوز الستين / و ما زال يحلم أحلام شاب في العشرين / تبذل البسمة للزهور و تحمل في قلبك أنهار محبة / تهتم بكل دقائق الحياة الزمنية و المادية و المكانية لتشكل حياة أجمل / و لكن لا بد أن تنتبه و لا تنغمس في تطلعاتك الشبابية لكي لا تخسر وقارك / نعم انتبه فالتي عرفتها قبل أربعة و أربعين عاما قد أصبحت جدة