أخبار عربية

اتحاد الجامعات الأفروآسيوية

فكرة اتحاد الجامعات الأفروآسيوية
انطلاقاً من الإيمان العميق والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية والعلمية لكل جامعة وأكاديمية ومؤسسة علمية من أجل زيادة تأثيرها العلمي والتنموي والإنساني في محيط مجتمعها المحلي والوطني والإقليمي والدولي والإنساني على اتساعه حتى تحقق رسالتها وأهدافها وفق أعلى المستويات العالمية، وتفعيلاً للقدرات الذاتية لكل جامعة ومؤسسة أكاديمية كان لابدّ من التفكير بشكل مؤسسي وجمعي يحقق الشراكة البنّاءة بين عدد كبير من الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز البحثية والعلمية ذات الرؤى العلمية والفكرية والإنسانية المشتركة؛ للخروج بصيغة علمية وعملية تحقق الحضور المنشود؛ ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل والإقليمي والعالمي والإنساني كذلك، لتقديم صورة متكاملة حول العلم وتأثيره على الفرد والكون والحياة، انطلاقاً من جوامع مشتركة نسعى لتعظيمها وفق رؤية واحدة. الأمر الذي حفزنا للعمل على تأسيس اتحاد للجامعات الأفريقية والآسيوية؛ نظراً لما بين هاتين القارتين من جوامع مشتركة في كثير من الأمور؛ كالدين واللغة والتاريخ والجغرافيا، وروابط الدم والمصير الواحد المشترك والقيم الإنسانية بين الكثير من دولها، إذ لا يخفى على الجميع ما تشكله أفريقيا من امتداد للعناصر المذكورة آنفاً بالنسبة لآسيا منذ وقت بزوغ شمس المعرفة المقترنة بالدعوة الإسلامية ورسالة (اقرأ) العظيمة. إن الإيمان بعناصر الوحدة تلك، وما ينبثق عنها من رؤى وأهداف مشتركة كان الحافز الأول لتأسيس هذا الاتحاد تحت اسم “اتحاد الجامعات الأفروآسيوية” من أجل تشكيل نقطة ارتكاز ثابتة للانطلاق نحو مؤسسة للتعاون العلمي والأكاديمي تكون عوناً للأمة الواحدة، والإنسانية جمعاء، مثلما يكون هذا الاتحاد عوناً للمنظمات الدولية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم بشكل إقليمي ودولي كالإيسيسكو واليونسكو، وحتى يسهم الاتحاد في رسم الملامح العامة التي يجب استحضارها عند الحديث باسم الخطاب الجمعي لأي وحدة إنسانية محتملة.
المادة (5) (تعاريف بأهم المصطلحات في النظام)
يكون للكلمات والعبارات الآتية حيثما وردت في هذا النظام المعاني المخصصة لها أدناه، ما لم تدل القرينة على غير ذلك
الاتحاد: اتحاد الجامعات الأفروآسيوية بموجب الموافقات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة ومن أعضاء الاتحاد .
الهيئة التأسيسية: مجموعة الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية المساهمين في إنشائه وتم توقيعهم على المسودة الأولى لمشروع الاتحاد الملتقى سابقاً .
الجمعية العامة: التشكيل الذي يضم جميع الأعضاء المنتسبين إليها.
الرئيس الشرفي: هو شخص ذو اعتبارية رمزية وشرفية دولية .
رئيس الاتحاد: هو الشخص التنفيذي الأعلى المشرف على جميع أعمال الاتحاد.
الأمين العام: هو الشخص التنفيذي المسئول عن وضع الخطط والبرامج التي تحقق أهداف ورسالة وتوصيات الاتحاد وتوقيع بروتوكولات التعاون .
المدير التنفيذي: هو الشخص التنفيذي المسئول عن تنفيذ الخطط والبرامج التي تحقق أهداف ورسالة وتوصيات الاتحاد وهو يجمع بين العمل العلمي والإداري ومسئول عن سير ومتابعة أعمال الجهاز الفني والإداري والمالي ولجان الاتحاد ومخاطبة الجهات المعنية وتوقيع بروتوكولات التعاون.
الهيئة الاستشارية: وهي هيئة من الخبراء والمتخصصين.
المجلس العلمي : وهو مجلس يضم خبراء لتطوير نظم التعليم والمناهج والمقررات ورسم السياسات التعليمية التي تحقق النهوض والتقدم العلمي والبحثي والأكاديمي .
النظام: هو النظام الداخلي للاتحاد.
عضو الاتحاد: المنتسب الحائز على عضوية في الاتحاد والمستوفي لشروط الانتساب.
من نحن
فكرة اتحاد الجامعات الأفروآسيوية
انطلاقاً من الإيمان العميق والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية والعلمية لكل جامعة وأكاديمية ومؤسسة علمية من أجل زيادة تأثيرها العلمي والتنموي والإنساني في محيط مجتمعها المحلي والوطني والإقليمي والدولي والإنساني على اتساعه حتى تحقق رسالتها وأهدافها وفق أعلى المستويات العالمية، وتفعيلاً للقدرات الذاتية لكل جامعة ومؤسسة أكاديمية كان لابدّ من التفكير بشكل مؤسسي وجمعي يحقق الشراكة البنّاءة بين عدد كبير من الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز البحثية والعلمية ذات الرؤى العلمية والفكرية والإنسانية المشتركة؛ للخروج بصيغة علمية وعملية تحقق الحضور المنشود؛ ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل والإقليمي والعالمي والإنساني كذلك، لتقديم صورة متكاملة حول العلم وتأثيره على الفرد والكون والحياة، انطلاقاً من جوامع مشتركة نسعى لتعظيمها وفق رؤية واحدة. الأمر الذي حفزنا للعمل على تأسيس اتحاد للجامعات الأفريقية والآسيوية؛ نظراً لما بين هاتين القارتين من جوامع مشتركة في كثير من الأمور؛ كالدين واللغة والتاريخ والجغرافيا، وروابط الدم والمصير الواحد المشترك والقيم الإنسانية بين الكثير من دولها، إذ لا يخفى على الجميع ما تشكله أفريقيا من امتداد للعناصر المذكورة آنفاً بالنسبة لآسيا منذ وقت بزوغ شمس المعرفة المقترنة بالدعوة الإسلامية ورسالة (اقرأ) العظيمة. إن الإيمان بعناصر الوحدة تلك، وما ينبثق عنها من رؤى وأهداف مشتركة كان الحافز الأول لتأسيس هذا الاتحاد تحت اسم “اتحاد الجامعات الأفروآسيوية” من أجل تشكيل نقطة ارتكاز ثابتة للانطلاق نحو مؤسسة للتعاون العلمي والأكاديمي تكون عوناً للأمة الواحدة، والإنسانية جمعاء، مثلما يكون هذا الاتحاد عوناً للمنظمات الدولية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم بشكل إقليمي ودولي كالإيسيسكو واليونسكو، وحتى يسهم الاتحاد في رسم الملامح العامة التي يجب استحضارها عند الحديث باسم الخطاب الجمعي لأي وحدة إنسانية محتملة.
المادة (5) (تعاريف بأهم المصطلحات في النظام)
يكون للكلمات والعبارات الآتية حيثما وردت في هذا النظام المعاني المخصصة لها أدناه، ما لم تدل القرينة على غير ذلك
الاتحاد: اتحاد الجامعات الأفروآسيوية بموجب الموافقات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة ومن أعضاء الاتحاد .
الهيئة التأسيسية: مجموعة الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية المساهمين في إنشائه وتم توقيعهم على المسودة الأولى لمشروع الاتحاد الملتقى سابقاً .
الجمعية العامة: التشكيل الذي يضم جميع الأعضاء المنتسبين إليها.
الرئيس الشرفي: هو شخص ذو اعتبارية رمزية وشرفية دولية .
رئيس الاتحاد: هو الشخص التنفيذي الأعلى المشرف على جميع أعمال الاتحاد.
الأمين العام: هو الشخص التنفيذي المسئول عن وضع الخطط والبرامج التي تحقق أهداف ورسالة وتوصيات الاتحاد وتوقيع بروتوكولات التعاون .
المدير التنفيذي: هو الشخص التنفيذي المسئول عن تنفيذ الخطط والبرامج التي تحقق أهداف ورسالة وتوصيات الاتحاد وهو يجمع بين العمل العلمي والإداري ومسئول عن سير ومتابعة أعمال الجهاز الفني والإداري والمالي ولجان الاتحاد ومخاطبة الجهات المعنية وتوقيع بروتوكولات التعاون.
الهيئة الاستشارية: وهي هيئة من الخبراء والمتخصصين.
المجلس العلمي : وهو مجلس يضم خبراء لتطوير نظم التعليم والمناهج والمقررات ورسم السياسات التعليمية التي تحقق النهوض والتقدم العلمي والبحثي والأكاديمي .
النظام: هو النظام الداخلي للاتحاد.
عضو الاتحاد: المنتسب الحائز على عضوية في الاتحاد والمستوفي لشروط الانتساب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى