الصداقة الحقيقية تظهر وقت الشدائد في ضوء القرآن والسنة
الصداقة الحقيقية تظهر وقت الشدائد في ضوء القرآن والسنة

لا تفتخر بعدد أصدقائك.. الصداقة الحقيقية تظهر وقت الشدائد في ضوء القرآن والسنة
الصداقة علاقة سامية تحمل بين طياتها معاني الحب والمودة والإخلاص، ولكن ليست كل صداقة حقيقية. في حياة مليئة بالعلاقات الاجتماعية، قد نظن أن كثرة الأصدقاء تعكس النجاح، لكن الإسلام يؤكد أن الصداقة الحقيقية تُختبر في المواقف الصعبة والشدائد.
الصداقة في القرآن الكريم
جعل القرآن الكريم الصحبة الصالحة من أسباب الثبات على الحق ووسيلة للتقرب إلى الله، حيث قال تعالى:
> “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ” (الكهف: 28).
تُظهر هذه الآية أهمية مرافقة أهل الخير الذين يعينونك على طاعة الله.
أما عن الصداقة السيئة، فقد حذّر الله منها في قوله تعالى:
> “يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا. لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي” (الفرقان: 28-29).
توضح الآية أن الصداقة السيئة قد تكون سببًا في الضلال والهلاك.
كما أن يوم القيامة يكشف ندم الأصدقاء الذين لم تكن علاقتهم مبنية على التقوى.