
الفنُّ في عهد الشباب
بقلم محمد عادل الرسلان
ڤيڤيان بسام طنوس ذات التسعة عشر عاماً من “مشتى الحلو” في “طرطوس”متطوعةٌ لفريق “بقلم خطِّ الرقعة” بدأت ڤيڤيان الرسمَ في سن الرابعة عشر
لم يكن عندها سوى ما يبدو من موهبتها على لوحاتها وبعض الاجتهاد الشخصي أيضاً، لم يكن يسعدها في صغرها سوى أستاذة الصف وهي تثنيها على رسمها
وانتهت مرحلة الطفولة وأبقت ڤيڤيان على محاولتها في موهبتها أكثر فأكثر
فقد خلف الحب الأول، حب نقل الواقع إلى اللوحة وأيضاً حب دمج الألوان في اللوحات فأضفى ذلك بعض اللمسات الأخرى إلى موهبتها
لم تكن هناك وسيلةً لإيجاد من يتابعها موهبتها
وكان إلهامها ما تعتمد عليه في بداية طريقها فقط..
حتَّى غدت تجيد الرسم بأنواعه من “مانديلا، زياتي، مائي، البورتريه والمكياج السينمائي”
كما أنها أحبت الزخارف بالخط العربي أيضاً وساهمت تتدرب على ذلك ..
ڤيڤيان صورة واحدة فقط من الشباب الفنان الذي أتمنى أن يتمَّ رعايتهم وتسليط الضوء عليهم جميعهم، كلٌّ على حسب استحقاقه ..