محافظات

اليوم الثانى على التوالى من الأسبوع الثقافى بمسجد المراغي الكبير بإدارة الرمل مديرية أوقاف الإسكندرية

اليوم الثانى على التوالى من الأسبوع الثقافى بمسجد المراغي الكبير بإدارة الرمل مديرية أوقاف الإسكندرية

حماده مبارك

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، برعاية ا .د محمد مختار جمعه ، وتوجيهات الشيخ سلامه عبد الرازق نجم وكل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ، الشيخ هاشم سعد الفقى مدير الدعوة ، الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة مسئول الدعوة الإلكترونية ، الشيخ ماهر عبد الجواد مدير الإدارات الفرعية ، وتحت إشراف الشيخ حسن المرادنى مدير إدارة أوقاف الرمل، انطلقت فعاليات اليوم الثانى على التوالى من الاسبوع الثقافى بمسجد المراغي الكبير ، التابع لإدارة الرمل، اليوم الأثنين ٢٠٢٤/٥/٦ بعنوان ( المنافع العامة ووجوب الحفاظ عليها ) حاضر فيه  ا.د . ابراهيم سند ابراهيم الشيخ استاذ النحو والصرف كلية دار العلوم جامعة المنيا ، والشيخ حاتم عبد السلام الحلاج إمام وخطيب، وقدم له الشيخ محمد ابو اليزيد الشورى إمام وخطيب المسجد ، وبحضور الشيخ ياسر غازى حبلص المفتش الاول بإدارة الرمل، وسط حفاوة وحضور طيب من رواد المسجد.

وفي بداية كلمته وجه أ.د ابراهيم سند ، الشكر إلى أ.د محمد مختار جمعه وزير الأوقاف ،الذى يحرص دائمًا على أن تدب الروح في المساجد ، والذي أعاد الحياة إلى المساجد من خلال أنشطة وزارة الأوقاف المتنوعة.

مؤكداً فى كلمتة أن المحافظة على الممتلكات العامة في الإسلام تعتبر من أهم الموضوعات التي أعطاها الإسلام أهمية كبيرة وجانب أكبر من التوعية التنبيه على الحفاظ عليها من جانب كل فرد في المجتمع، حيث إن الممتلكات العامة هي الممتلكات التي ينتفع بها أبناء الشعب والأمة، وسوف نعرض عبر موقع لحظات نيوز دور الإسلام في التنبيه على الحفاظ على الممتلكات العامة.

حيث خلق الله الإنسان خلقه ليكون هو الخليفة له الذي يعمر الأمر ويصلحها ويبنيها على أكمل وجه من خلال البناء والتعمير للسكن والمأوى والعيش في كرم الله، حين قال الله في كاتبه العزيز {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} فكان الهدف الرئيسي من وجود الإنسان على الأرض هو تعميرها والحفاظ على الممتلكات.

تجدر الإشارة إلى أن الإسلام من الأديان التي اهتمت كثيرا بالتنبيه والتوعيه على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة التي هي ملك للأمة والشعب بصورة كبيرة والتي يجب الحفاظ عليها للانتفاع بها في أطول فترة ممكنة، حيث وَقَالَ تَعَالَى: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}

لذلك أمرنا الدين الإسلامي بالحفاظ على الممتلكات العامة والتي تتمثل في المنشأت العامة التي تقدم الإفادة للوطن وأبنائه والتي منها المدارس التي يتعلم فيها الأطفال، وسائل النقل العامة التي توفرها الدولة للمواطنين، الحدائق العامة والمستشفيات العامة التي توفر العلاج للمرضى وغيرها من الأبنية والمنشآت التي توفرها الدولة.

لذلك أمرنا الدين الإسلامي بالحفاظ على الممتلكات العامة والتي تتمثل في المنشآت العامة التي تقدم الإفادة للوطن وأبنائه والتي منها المدارس التي يتعلم فيها الأطفال، وسائل النقل العامة التي توفرها الدولة للمواطنين، الحدائق العامة والمستشفيات العامة التي توفر العلاج للمرضى وغيرها من الأبنية والمنشآت التي توفرها الدولة.

كما حثنا الرسول الكريم عن الحفاظ على الممتلكات العامة كونها وجدت لكي يستفاد منها الشعب، حيث جاء في الحديث النبوي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال” الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ”.

وقال الشيخ حاتم الحلاج فى كلمتة، أن هناك العديد من الأمور التي يمكن من خلالها الحفاظ على الممتلكات العامة من التخريب والتي من أبرزها الآتي:

تجنب الكتابة عن الممتلكات الخاصة والعامة.

الحفاظ على مكان الشخص والآخرين بعناية.

إن ضمان نظافة المكان دليل على الأخلاق الشخصية.

تأكد من الحفاظ على نظافة المكان وإبقائه نظيفًا لإسعاد الآخرين.

طهارة المكان الذي يوجد فيه الفرد.

الحرص على حماية الأشجار والنباتات لأنها تخلق بيئة نظيفة وصحية.

الملكية العامة حق للجميع يجب الحفاظ عليها من التخريب والتدمير.

حماية المنطقة التي يعيشون فيها لحمايتها من الأمراض.

يجب الحفاظ على الآثاث في المدارس.

أن يتعاون الأفراد من خلال العديد من الطرق لحماية البيئة وحمايتها.

الحفاظ على الممتلكات العامة من الأمور التي يحث عليها الدين الإسلامي في العديد من المواضع سواء في القرأن الكريم أو في السنة النبوية، حيث إن تخريب الممتلكات العامة في الدولة جرم شرعي يجب الحساب عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى