Uncategorized

اهالى القرايا باسنا يشاركون الاقباط افراحهم بحضور رجال الاوقاف والازهر والكنيسه

اهالى القرايا باسنا يشاركون الاقباط افراحهم بحضور رجال الاوقاف والازهر والكنيسه

اهالى القرايا باسنا يشاركون الاقباط افراحهم بحضور رجال الاوقاف والازهر والكنيسه

كتب احمد زنط

شهدت قرية القرايا جنوب مركز اسنا اقصى جنوب محافظة الاقصر ملاحظه وطنيه من المحبه والاخاء دعما لاواصر الوحده الوطنيه بين عنصر الامه الواحد المسلمين والاقباط حينما اقدم عريس الوحده الوطنيه ميلاد عبده سعد ابن قرية القرايا جنوب اسنا فى زيارة مقام العارف بالله الشيخ السلطان عبدالجليل بجبل القرايا هو وأقاربه والمدعوين فى ليلة عرسه ثم توجه إلى كنيسة العذراء مريم لتوثيق إكليل زواجه بحضور رجال الدين الاسلامى والدين المسيحى حيث توجه عدد كبير من أهالي قرية القرايا بمركز اسنا بمحافظة الاقصر بصحبة الامام الشيخ حسين اليومى والشيخ على بدوى النوبى الموجه بالأزهر الشريف والشيخ محمد محمود الامام والخطيب بوزارة الاوقاف لكنيسة السيدة مريم العذراء لمشاركة وتهنئة جارهم المحبوب وابن بلدتهم العريس ميلاد عبده سعد ، وكان فى استقبالهم نيابة الأنبأ يواقيم أسقف مركزى اسنا وارمنت و القمص متاؤس القمص زخاري والقمص ايليا جاد ، والقمص تادرس رياض ، والقمص كاراس مراد من مركز ادفو والقس موسي رشدي ، والقس ابراهيم عبادي والقس هارون صموئيل والقس امونيوس محفوظ،والقس ميخائيل ، وكل الآباء بكنيسة السيدة العذراء رحبوا بإخوتهم المسلمين فى ملحمه وطنيه و فى جو يسوده الحب والمودة تأكيدًا على وحدة الصف بين الشعب المصري بكل طوائفه فى مشهد تتجلى فيه روح الوحدة الوطنية بمصرنا الغالية فى الجمهوريه الجديده التى يقودها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهوريه فى مشهد من أبهى واجمل صور الوحده الوطنيه على أرض الواقع المصرى فى هذا البلد الطيب أهله مصر المحروسه المباركه التى يقودها رجال يسعون لخدمة الوطن ، والحفاظ على مقدراته والحفاظ على نسيجه الوطنى الواحد وهذا ما كان واضحا جليا خلال هذه اللحظات التى تحمل كل معانى المحبة بين المسلمين والمسيحيين ، وتأكيدًا على أن كافة طوائف المجتمع المصري على قلب رجلًا واحد
وفى هذا المشهد يؤكد الشيخ حسين البيومى رئيس رابطة مجالس الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بمصر ان بلدة القرايا والتى اتشرف أن أكون فردا منها تمتاز بطيبة أهلها ووحدتهم مسلمين ومسيحيين وهذا ما اوصانا به ديننا الحنيف والنبى عليه السلام فى قوله خيـرُ الأصحابِ عند الله خيرُهُم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرُهُم لجارِه وسط ترحيب كبير من الاخوة المسيحيين واهالى العروسين بجيرانهم المسلمين ، وفي مثل هذه المناسبات تتجلى روح هذه المحبة ، والتماسك ، والترابط التي تجمع بين المصريين والتي تعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان ويقول القمص متاؤس القمص زخارى راعى مطرانية اسنا أن جميع المصريين نسيج واحد وشركاء في بنيان واحد ، وأن مصر ستظل دائما وابدا بلد الأمن والأمان داعين الله فى صلاتهم أن يحفظ وطننا الغالي مصر وأن يديم علينا الاخوه المسلمين نعمة الأمن والامان والاستقرار، وأن يديم أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد مصر المحروسة وأن تحقق مصرنا الحبيبة الغالية ما تصبوا إليه نحو المزيد من التقدم ، والرقي ، والازدهار ، والرخاء في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر حيث اختتم المشهد بملحمه من الحب والتأخى بين عنصر الامه الواحد فى الوطن الواحد مصر كنانة الله فى ارضه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى