بمعرفة الحكومة:   استيراد سماعات الغش من الصين      بقلم/     وجيه الصقار

بمعرفة الحكومة:   استيراد سماعات الغش من الصين

بقلم/     وجيه الصقار

تأتينى استغاثات الشرفاء بسبب انتشار الغش بالسماعات الدقيقة فى امتحانات الثانوية العامة، أكدوا أن أولادهم ضحية فساد اللجان على مستوى الدولة دون ملاحقة ** بحثت عن السر وجدت أن الدولة لاتمنع استيراد السماعات الدقيقة المرتبطة والمخصصة للغش فقط بأحجام دقيقة.

وتعرض علانية بالأسواق على مرأى ومسمع من أجهزة الدولة، وتستورد من الصين، ودول آسيوية وأوروبا الشرقية، ويجرى البيع علانية فى مصر بهدف الغش.. بل إن عدم ملاحقتها، يعنى أن الدولة تشجع على الغش والتستر عليه، بدليل رفض استخدام التشويش على اللجان أو قطع النت فى محورها.

.بينما تنبهت غالبية الدول العربية، وجرمت دخول تلك السماعات، لأنها عمل إجرامى. ونرى أن سماح مصر بدخولها مشاركة فى الجريمة، فإن كثيرا من الطلاب على مستوى الجمهورية يدخلون بالسماعة ويتولى مدرس حلها وتنقل للطالب فى اللجنة،. ولو أن الحكومة لديها نية لإنقاذ الجيل لمنعتها أو شوشرت عليها، لعلها ضمن خطة تدمير الجيل..**

أتتنى رسالة من صديق بمدينة دسوق بأن سماعات الغش تحاصر لجان البنات والبنين على مرأى ومسمع من الجميع( أقول الجميع) كل أطراف اللجنة من العامل حتى رئيس اللجنة، ولم يبق سوى امتحان الأحياء غدا الفرصة الأخيرة للطلاب الشرفاء لتعويض الدرجات، بينما أولياء الامور أمام اللجان لإمداد اولادهم

بالإجابات.وهناك شهود بحالات اتمسكت بسماعات وتركهم المراقبون، **أما الجانب الآخر فإن العمال يفتحون اللجان ليلا ويضعون التليفونات والسماعات في دسك الطالب طبعا بمبالغ، ليدخل من الباب ليس عليه ملاحظة، وفيه ناس اتمسكت بسماعات وسابوهم منهم ابن معلمة قعدت تصوت

علي باب المدرسة وتركوه، المشكلة أن أولياء الامور يفتخرون بغش أولادهم.. لا مكان إلا للصوص وضياع أبناء الشرفاء ..اللهم انقذ أجيال مصر ..