ثمن الاعتراف بدولة فلسطين

ثمن الاعتراف بدولة فلسطين
الوزير اللواء ابراهيم ابو النجا محافظ غزة
ثمن الاعتراف بدولة فلسطين
للمرة الخامسة تلجأ أمريكا إلى استخدام سلاحها في إحباط مشاريع الإعتراف بدولة فلسطين منذ إندلاع الحرب الأخيره وقبل أن يقدم المشروع من قبل أي جهه ترى أن طلبها محق ونظامي وقانوني وشرعي مستندة إلى قرارات الشرعية الدولية منذ قرار ١٨١ قرار التقسيم الذي يعرفه العالم كله، ولسائل أن يسأل لماذا هذا التشدد والإنحياز والتنكر والتهديد وحشد الطاقات لإفشال أي مشروع قبل إضطرارها لاستخدام حق النقض؟.
أمريكا هي الدولة الوحيدة التي لا تخجل من ممارسة سياسة ازدواجية المعايير متذرعة بذرائع لم يقبل بها حتى من يسيرون في ركبها عدا إسرائيل. ولعل قراءة في تصريح مندوب أمريكا في أخر جلسة لمجلس الأمن بعد إفشال أمريكا لمشروع المجموعة العربية ومؤيدي حق الفلسطينيين في دولة : يقف على حقيقة الموقف الأمريكي القاضي بالتالي:
* على الفلسطينيين الإعتراف بالدولة العبرية اليهودية للإسرائيليين
* قبول الدولة الفلسطينية لإلحاق أبناء شعبنا في الأرض المحتلة بحدود الدولة المزمع إقامتها المنزوعه من مقومات الدولة
* وقف الفلسطينيين بمطالبة دول العالم بعرض مشاريع على مجلس الأمن ولا ادل على ذلك من تهديد رئيس الإدارة الأمريكية للسيد الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) بعدم المضي في هذا الطريق إلا أن السيد الرئيس رفض هذا الطلب
* على الفلسطينيين أن يلعبوا الدور العلني مع كل الدول العربية القاضي بضرورة الاعتراف الشامل بحق إسرائيل في أن تقيم الدول العربية علاقات تصبح إسرائيل بموجبها دولة صديقة تتمتع بكل عناصر الحضور والشراكة وحتى عضويتها في جامعة الدول العربية مع إحداث تغيير في المسمى والميثاق
* الإقرار بأن كل ما يتعلق بالقرارات الأمميه التى تنص على حقوقنا تعتبر لاغية وليس لنا الحق في المطالبة بأي منها.
* عدم الاكتفاء بمشروع السلام العربي ليصبح المشروع طلبا فلسطينيا وبإلحاح شديد وإيمان وقناعة تامة يلزم العرب “وإن كانوا ليسوا بحاجة إلى الإلزام” والذي من شأنه تمدد النفوذ والسياسة الإسرائيلية على الوجه الذي تريد.
* هذه السياسة الأمريكية والتي لن تقف إسرائيل عندها فقط.
* أما ما رد الفلسطينيين القاطع والحاسم وغير القابل للتغيير ما أعلنه السيد الرئيس محمود عباس
( أبو مازن ) : دولة فلسطينيه كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية كافه ذات الصلة حتى يتحقق السلام والأمن في العالم.
الوزير اللواء ابراهيم ابو النجا
محافظ غزة