جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول نبذ العنف

جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول نبذ العنف لطلاب المرحلة الإعدادية بمدرسة الصفا بأبو عطوة

السويس …إبراهيم أبوزيد 

في إطار دورها المجتمعي والتوعوي، نظمت جامعة قناة السويس، برنامجا تدريبيا تحت عنوان : “نبذ العنف للمراهقين”، استهدف 23 طالبا وطالبة من طلاب المرحلة الإعدادية بمدرسة الصفا الإعدادية بأبو عطوة، وذلك ضمن سلسلة من البرامج التي تهدف إلى بناء وعي سلوكي وتربوي لدى النشء.

جاء البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.

وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وبإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية.

وحاضر بالبرنامج الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة قناة السويس، والذي تناول خلال المحاضرة محاور متعددة أبرزها : مفهوم العنف، وملامحه، والتمييز بين العنف والعدوان والتنمر، إلى جانب أنواع العنف ومصادر اكتسابه.

وأكد الدكتور محمود موسى خلال البرنامج أن العنف سلوك مرفوض تربويا واجتماعيا ودينيا، مشيرًا إلى أن العنف في سن المراهقة غالبا ما يعكس مشكلات أعمق في البيئة الأسرية أو المدرسية.

كما أشار إلى أن الطلاب قد يخلطون بين مفاهيم العنف والعدوان والتنمر، موضحًا أن العنف هو رد فعل لحظي قد لا يتكرر، بينما العدوان سلوك متكرر ومقصود لإلحاق الضرر، في حين أن التنمر يتضمن إيذاءً متعمدًا ومتكررا يتسم بعدم التكافؤ في القوة أو المكانة.

وتطرق البرنامج إلى صور العنف الشائعة بين طلاب المرحلة الإعدادية، سواء كانت جسدية كالدفع والركل والضرب، أو لفظية مثل السخرية والشتائم، أو نفسية كالإقصاء والتجاهل.

كما أشار إلى الدور الخطير للأفلام والعوامل الأسرية في ترسيخ مفاهيم مغلوطة عن القوة والشجاعة لدى المراهقين.

نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

وحضر فعاليات البرنامج كل من: الأستاذ أحمد الشريف مدير إدارة جنوب التعليمية، الأستاذ علاء عنان وكيل إدارة جنوب،

الأستاذ محسن فتحي رئيس قسم التنمية المستدامة، والأستاذة دينا فؤاد وكيل قسم التنمية المستدامة، والأستاذ محمود محمد مدير مدرسة الصفا، والأستاذة هند مصطفى أخصائي بمدرسة أبو عطوة.

وفي ختام البرنامج، شدد المشاركون على أهمية التعاون بين المدرسة والأسرة والمجتمع لمواجهة ظاهرة العنف بين الطلاب، داعين إلى تكثيف البرامج التوعوية التي تعزز من ثقافة التسامح، والاحترام، والحوار البناء بين الطلبة.