رئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان.. الذكاء الاصطناعي بين التقدم والتهديد

رئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان.. الذكاء الاصطناعي بين التقدم والتهديد
كتب .. حماده مبارك
قال الدكتور مينا يوحنا رئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان بالعالم ، نحن في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا بوتيرة غير مسبوقة، وأصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
نعم، هو إنجاز علمي مذهل…
لكن عندما تُغيب الأخلاق، تتحول الأدوات الذكية إلى وسائل للهيمنة والتضليل.
وهناك مؤشرات مثيرة للقلق:
خوارزميات تتحكم بما نراه ونقرأه ونصدّقه
أنظمة تراقب خصوصيتنا، وتتحكم في تواصلنا
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزوير الأخبار، وتزييف الواقع،
عمليات احتيال رقمية معقدة تسلب أموال الأبرياء
منظومات قتالية قد تُطلق النار دون قرار إنساني
ليس الذكاء الاصطناعي هو العدو…
وأكد رئيس منظمة الضمير ، أن العدو هو الغياب الأخلاقي عن ضوابط استخدامه.
لذلك نقول:
نحن بحاجة إلى قوانين تحمي الإنسان،
إلى وعي جماعي يُدرك حجم الخطر،
وإلى تضامن عالمي يضع الكرامة الإنسانية فوق كل خوارزمية.
وأضاف “يوحنا “لا تكن صامتًا…
كن صوتًا للحق في زمن الآلة.
فلنتّحد من أجل مستقبل يبقى فيه الإنسان هو المحور، لا الضحية.