
(زوجة أبي ساحرة )
الجزء الثالث قصة حقيقية مؤثرة بقلم الأديبة جيهان موسي الصياد
أخذني معه الشيخ العجوز وانا أصعد معه بداخل سيارته الفارهة وطول الطريق اصرخ وأبكي واتوسل إليه أن يتركني ولكنه صامت لا يجيب علي الطريق طويل وانا غفيت من شدة الحزن والبكاء وشاهدت امي في المنام تعانقني وتقول ألي لا تبكين يا طفلتي سوف أعود اليك شاهدت نفسي وانا ألهو وألعب مع أصدقائي ألاطفال في ألمدرسة وفي حديقة منزلنا تذكرت كل شيء صار معى فى طفولتي
سعادتي مع أمي وأبي حين كانوا يغمرونني بالحب والحنان وفجأة أستفقت من حلمي ووجدت الشيخ يأ خذني معه
ألي بيته في مكان بعيد قرى من الريف ولكن مكان مقطوع مزرعة ولكن بور لايوجد فيها زرع اخضر ولا شيء يدل علي الحياة كل شيء بداخلها ميت
حتي ألأشجار أوراقها تتساقط من العطش مكان مخيف لا يوجد بداخله أحد الا ألحارس
وهو رجل ضخم وغليظ ملامحه مخيفة ومعه زوجته يسكنون في ألمزرعه بجوار بيت ألشيخ و البيت يشبه ألخرابة
نعم كل شي بداخلة ثمين وباهظ الثمن ويدل علي ثراء الشيخ ولكن كان كل شيء ميت لا يوجد فيه حياة
دخلت معه البيت وانا لا اقوي علي المشي شعرت بالدوار وفجأة اغشي.علي وعندما أستفقت وجدت نفسي في غرفة نوم وبجواري زوجة الحارس. تحاول أن تستبدل ملابسي فرفضت بأستنكار وخوف منها
ولكن الشيخ العجوز يقف أمامي
ملامح وجهه مخيفه و بصوت مرتفع يقول خذيها الحمام يا ام يس خليها تاخد شاور ولبسيها قميص نوم حلو
صرخت بوجهه وقلت له
قميص ايه
قال ألي انتي زوجتي علي سنة الله ورسولة
اخذتني ام يس الحمام
وبعد أن خرجت من الحمام
وانا ارتدي قميص نوم لونه احمر
وانا احمل بيداي دميتي التي لم اجد غيرها اعانقها ولم تتخلي عني مثل أبي الذي تخلي عني من أجل إرضاء زوجته
وجدت الشيخ دخل الغرفة التى ادخلتني بها ام يس وجلست بجواري تمشط ألي شعري
ولكن الشيخ العجوز امسك بالمشط وقال ألي ام يس
اخرجي انتي يا ام يس وانا من اقوم بتمشيط شعرها وعندما خرجت ام يس امسك الشيخ بالمشط وأصبح يمشط خصلات شعري ويقول لي انتي جميلة
وانا أشعر بالخوف ويرتعش جسدي وينتفض قلبي ويكاد أن يتوقف تذكرت امي التي كنت عندما احلم بالكابوس واشاهد شبح في الحلم اصرخ وأنادي عليها امي امي وتجري علي تعانقني وتشعرني بالأمان وتحسس علي خصلات شعري
وجدت نفسي امسك يداه وابعدها عني واجري من أمامه
احاول أن افتح الغرفه وأهرب منه ولكنه امسك بي وقام بصفعى علي وجهي كثيرا وقام بأغتصابي بدون رحمة ولا رأفة بي صرخت كثيرا واستغثت بالحارس وبأم يس
ولكن لا احد يستجيب
وصار معي نزيف حاد وأغشي علي واستفقت وانا في مستشفي خاص. وقام الطبيب بإجراء عملية جراحية لي
وبعد مرور يومين في المستشفي الخاص وفي غرفة خاصة لا احد يدخل علي الا الطبيب فقط وسمعت الطبيب يقول الي الشيخ الشبح العجوز هذه طفلة صغيرة لا تتحمل الزواج كيف تفعل بها هذا من زوجها لك وكيف تزوجتها يقول له الشيخ تزوجتها زواج عرفي بعقد عند محامي فقال له الطبيب كيف تزوجتها وهي طفلة فقال له شهادة تسنين مزورة سن كبير بثلاث سنين غير سنها الطبيعي
فقال له الطبيب كيف تفعل هذا يا شيخ بطفلة فقال له الشيخ
لأنها مريضة يتلبسها جن وسحر وأبيها طلب مني أن اعتني بها واعالجها وهي لا تفيق الا معي
فصمت الطبيب ولم يتكلم
وانا سمعت كل شيء وصمت لساني وتوقف الدم في عروقي
ولم اتكلم وجدت نفسي ابكي دموع تنزل علي وجهي و تحرقه كالجمر الذي يلتهم وجهي وعاد بي الي المزرعة وانا معه لا أستطيع التحدث أو الأستغاثة بأحد لكى ينقذني منه استسلمت لقدري ودخلت البيت الذي يشبه المقابر
ودخلت غرفتى وتساعدني ام يس وتبكي في صمت من اجلي
لأنها لها ابنة طفلة في سني تمسك بدميتها وتأتي من خلفها تنادي عليها امي امي هي تنادي عليها وانا اتذكر امي وأبكي واقول امي امي مثلها فسمعها الشيخ الشرير وقال إليها ام يس خذي ابنتك واطلعي برة عشان الهانم تنام
ومر اسبوعين وانا مريضة لا اقوي علي الحراك وعندما استطعت أن أمشي علي. قدمي أصابتني حالة تشنج وأصبح يذهب بي الي الراقي
لكي يغالجني من سحر زوجة أبي الذي فعلته لي
ويعود بي ألي بيته ويقوم بأغتصابي وضربي والأعتداء علي بكل ادوات التعذيب
صرخاتي تتعالي لا احد يسمعني لا احد يرحمني
منه النهاية
انتظروني في الجزء الرابع
احداث مثيرة بقلم جيهان موسي الصياد