شعر و ادب

شَرَارَةُ الْحُبِّ – بقلم /د. بكرى دردير

شَرَارَةُ الْحُبِّ - بقلم /د. بكرى دردير

شَرَارَةُ الْحُبِّ

الْحُبُّ كَلِمَةٌ مِنْ حَرْفَيْنِ
حُرُوفُهُ فِي أَعْمَاقِيَ أَسْطُرُهَا فِي أَوْرَاقِي
تَعَلَّمتُ الْعِشقَ مِن هَمْسَاتِكَ فَعِشَقْتُكِ
وَتَعَلَّمْتُ الْحُبَّ مِنْ نَبْضَاتِكَ فَأَحْبَبْتُكِ

تَعَلَّمْتُ كُلَّ مَعَانِي حَيَاتِي فِي وُجُودِكِ
فَهَا أَنَا ذَا مِنْكِ اقْتَرَبْتُ
يَا حُبًا صَنَعَ مِنْكَ الْحُبَّ كَلِمَاتِهِ
وَيَا شَوْقًا زَادَ شَوْقَ الْمُحِبِّينَ مِنْ هَمْسَاتِهِ

أَعْتَرِفُ الْيَوْمَ وَقَبْلَ الْيَوْمِ وَكُلَّ يَوْمٍ
أَنَّنِي أُحِبُّكِ
كَوْكَبٍ مِنْ” الأحْلَامِ”
وَدَوْلَةٍ مِنْ الِاشْتِيَاقِ
قَلْبِيَ مُحَتَلٌ بِجِيُوشِ الْغَرَامِ
رَفَعْتُ رَايَةَ الِاسْتِسْلَامِ
قَلبُكِ يُدَاهِمُنِي بِلَيلِ الظَلَامِ
لَا وَطَنٌ يُغنِي عَنكِ
أَحْبَبتُكِ وَاكْتَفَيْتُ مِنْ شَرَارَةِ الْحُبِّ

هُنَا رِوَايَةُ الْعَاشِقَيْنِ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى