شعر و ادب

في غيابــــكَ  _ بقلم الإعلامى بكرى دردير

في غيابــــكَ  

بقلم الإعلامى بكرى دردير

يسألني قلبي عنك

ويسابقني بقوة إليك

حتى دقاته تبحث عنك

في بحور العشق أيقنت

درساً من حروف الأبجدية

اليك

تعلمت منك ألا أشتاق لشوقك

بل أهيم في عشقك

يامن جعلت قلبي لا ينبض إلا بإسمك

سأرسمك لوحة على جدران ذاكرتي

وأنحتك تمثالاً في محافل أفكاري

كالشمس انت

ان لم تشرق على ساحل قلبي

لا اشعر بالدفى

ولا اشعر بالحنان

نَلْتَقِي أَوْ لَا نَلْتَقِي

أَنْتَ فِي حِفْظ اللَّه

وَفِي قَلْبِي أَنَا

أنا لا أُحبــــك فقـــط

كــل ما في الأمـــر

أن نبضــة مــن قلبــي

تَغنت باسمــك مـــــرة

وإلـى الآن تُقلــدهــا بقيــةُ النبضــات

‏حضنك عالم آخر

يذوب فيه كل شيء لا أحبه

ولا يبقى سواك

صباح الحب

أﺷﺘﻬﻲ ﻣﻨﻚ ﻋﺸﻘﺂ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ

ﺃﺷﺘﻬﻲ ﻣﻨﻚ ﺣﺒﺂ ﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺃﺣﺰﺍﻥ

ﺃﺷﺘﻬﻲ ﻣﻨﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻬﻴﻪ

ﻭ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺸﺘﻬﻴﻪ ﻋﺎﺷﻖ ﺃﻭ ﺇﻧﺴﺎﻥ 

ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ

ﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻒ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ

ﺃﺣﺒــﻚ …

ﻻﻧﻚ ﺟﻌﻠﺘﻨـﻲ ﺍﻋﺸــﻖ ﻟﺤﻈﺔ ﺻﻤﺘــﻚ ﻭﺭﻗﺔ ﺣـﻮﺍﺭﻙ

ﺃﺣﺒــﻚ …

ﻻﻧـﻚ ﺟﻌﻠﺖ ﺗـﺎﺭﻳﺦ ﻣﻴـﻼﺩﻱ ﻳــــــﻮﻡ ﻋﺮﻓﺘﻚ

ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﺒﺤـــــــــﺮ ﻻﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﻤﻖ ﺣﺒــــــــﻚ

ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﺠﺒــــــــﻞ ﻻﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺷـﻤﻮﺧــــــــﻚ

ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﺸﻤــﺲ ﻻﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻗـــــــــﻚ

ﺃﺣﺒﺒـﺖ ﺍﻟﻘـﻤــﺮ ﻻﻥ ﻓﻴـﻪ ﻣﻦ ﻧـــــــــﻮﺭﻙ

ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﺤﻴــﺎﺓ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺰﺟــﺖ ﺭﻭﺣــــــــﻲ ﺑﺮﻭﺣــــــــﻚ

سيظل حبك في قلبي

حتي يفقد القلب نبضاته

تعالي بحضني

وانسي كل الدنيا

واتركيني أعيش في خيالك

فأنا البحر

 

أزحف بمائـــــــي لأغطي رمالك

ويدي تلامس جسدك

وتحترق من نيران جمالك

في غيابــــكَ 

يَرتجّــفُ قَلبـّــي لهفّـــةً إليــّــك

فــ يا من اشتقتُ لك 

افلا تاتي

 

وتطفئ نار شوقي اليك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى