
قصيدة حزنٌ ساطعٌ
بقلم . عمر محمد خير محفوض
يَارَبُّ حُزنِي فِي الفُؤادِ كواني
والنَّار في صَدري تَهدُّ كياني
وشربت كأس الحزن دون ترددٍ
ونسجت من جرح الهوى ألحاني
أقسمت أن الحزن فاق تحملي
كابرتُ حتى بثقلهِ أعياني
وحملته في جوف صدرٍ متعبٍ
ناراً ولب جحيمها أغصاني
سوداء أيامي وشمسي مقهرة
قد عطرت بسوادها ألواني
وغداً تشيع في الصباح أناملي
من فرط شِعري أُذرِفَت أَحزَانِي
أنجبت طفلاً في السماء وضعتهُ
أسميتهُ (عمرٌ) فما أقساني
ووضعتُ فيه معاجمي وكآبتي
وأسرت فيه شرارتي وحناني
14/4/2023