جامعات وكليات

كلية التجارة بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمر البحوث الطلابية السابع

كلية التجارة بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمر البحوث الطلابية السابع

كلية التجارة بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمر البحوث الطلابية السابع بعنوان: “بناء الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل بيئي مستدام”

السويس …إبراهيم أبوزيد 

 

افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية السابع بكلية التجارة، والذي أقيم هذا العام تحت عنوان: “بناء الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل بيئي مستدام”.

 

وقد جاء المؤتمر تحت إشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، وإشراف تنفيذي للدكتورة ريمان عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

 

كما ترأست المؤتمر الدكتورة مروة فوزي، المدير التنفيذي لوحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، وتولى الدكتور باسم المغربي مهام مقرر المؤتمر، فيما تولت لجنة التنظيم أعمالها بالتعاون بين أعضاء وحدة الدعم الأكاديمي واتحاد الطلاب.

 

بدأت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من آيات القرآن الكريم.

 

ثم ألقى الدكتور ناصر مندور كلمته التي أكد فيها على أهمية دعم البحث العلمي لدى الطلاب، وتشجيعهم على العمل البحثي المشترك مع أعضاء هيئة التدريس بما يعزز من الخبرة الأكاديمية لدى الطالب و يثري المنظومة البحثية.

 

مشدداً على أهمية استفادة الطلاب من ملاحظات الأساتذة المحكمين، موضحًا أن المهارات العلمية تُكتسب من خلال الدراسة والتحصيل، في حين أن المهارات الحياتية التي تتعلق بقدرة الطالب على التكيف مع متطلبات سوق العمل، وتحمل ضغوطه، هي التي تُميز الخريجين وتُمنح لهم فرصًا أكبر.

 

وأشار إلى أن الشكل التقليدي لكليات التجارة قد بدأ في التغير في ظل ظهور البرامج الدراسية الحديثة التي تستجيب لاحتياجات سوق العمل، إلى جانب البرامج البينية التي تجمع بين التخصصات العلمية المختلفة.

 

من جانبه، دعا الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الطلاب إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر العام المزمع عقده يوم 6 مايو المقبل، مؤكدًا على أهمية البحوث الطلابية في صقل المهارات وتنمية القدرات الإبداعية.

 

كما أشاد بدور رئيس الجامعة في دعم الأنشطة الطلابية، وعلى رأسها مجال البحث العلمي، الذي يُعد ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب الجامعي.

 

أما الدكتور محمد يس، فقد أشاد في كلمته بجهود إدارة الكلية ووحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، مثمنًا ما قدمته من عمل منظم أخرج المؤتمر بصورة متميزة ومشرفة.

 

وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة سلوى فراج، عميد الكلية، أن المؤتمر يهدف إلى دعم اندماج الطلاب في النشاط البحثي، وتعزيز تفاعلهم الأكاديمي مع أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب رفع مستوى الإبداع والابتكار لديهم، وربط الدراسة النظرية بالواقع العملي، وتعزيز قيم التنافس العلمي الشريف والعمل الجماعي، مع العمل على إدماج الطلاب داخل الخطة البحثية للجامعة بما يتماشى مع رؤية الجامعة في الارتقاء بجودة العملية التعليمية.

 

كما أكدت الدكتورة سلوى فراج أن الأبحاث العلمية المقدمة من الطلاب ترقى لمستوى الرسائل العلمية مما يدل على تميز الطلاب في المجالات البحثية

 

وفي كلمتها، استعرضت الدكتورة ريمان عبد العال محاور المؤتمر، والتي تناول المحور الأول منها قضية بناء الإنسان في ظل التطورات العلمية الراهنة، مشيرة إلى تأثير بناء الإنسان على الأمن القومي وقوة الدولة، مع التركيز على التنمية البشرية وأبعادها المختلفة، والتنمية الإدارية والمالية في ضوء التطبيقات الذكية.

 

كما تناول المحور الثاني آفاق الذكاء الاصطناعي في مجال التجارة والتنمية، مستعرضًا أفضل الممارسات المحلية والدولية في استخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب التنمية الاقتصادية والسياسية في هذا السياق، وموضوع الأمن السيبراني ومكافحة الاختراق في المجال التجاري.

 

أما المحور الثالث فقد تضمن مناقشة فرص وتحديات التنمية المستدامة في عصر الذكاء الاصطناعي، من خلال تناول الآثار البيئية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والقانونية المرتبطة به، ودور البحث العلمي في دعم التنمية المستدامة.

 

فيما أعلنت الدكتورة مروة فوزي أن عدد الأبحاث المشاركة يبلغ 12 بحثًا طلابيًا في المؤتمر هذا العام، موضحة المعايير التي سيتم وفقها تقييم الأبحاث لاختيار الأفضل منها.

 

وأشار الدكتور باسم المغربي إلى أن الموضوعات المطروحة في المؤتمر شملت الذكاء الاصطناعي، والبيئة الخضراء، وقضية بناء الإنسان، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ودورها في تحسين جودة الحياة في الريف المصري.

 

وفي ختام الفعاليات، تم تكريم كل من الدكتور ناصر مندور، والدكتور محمد عبد النعيم، والدكتور محمد يس، بتقديم درع الكلية إليهم تقديرًا لجهودهم في دعم البحث العلمي وتشجيع الطلاب على الإبداع والمشاركة الفعالة في الأنشطة العلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى