لا تكذب احساسك
بقلم لورا البرنس
كثيرا ما نعتقد أن ما نشعر به تجاه الآخرين مجرد وهم بداخلنا نحن فقط ولاكن الحقيقه ان بداخل كل شخص منا مجموعه من الحواس التي تعطي له بعض الانذارات بتوخي الحظر أو الابتعاد عن بعض الأفراد
وهناك أيضا مشاعر تأخذنا لتصديق بعض الأشخاص في حديثهم الينا عن حسن نوايهم وحبهم لنا وخوفهم المستمر علينا ومحاوله رسم ابتسامه تسعد قلوبنا ويبذلون كل ما في وسعهم لفعل ذلك من اجلنا
ولاكن لا يستطيع تميز هذه المشاعر بدقه الا عن طريق الاحساس بالامان والراحه النفسيه والثقه بالنفس
ومن هنا يبتعد الإنسان ويرجع خطوه للخلف ليراقب ما يدور حواله لأن خروجه من دائره الحسابات يجعله يري الأمور بصوره واضحه لكل من حواله
ولاكن لا يجب علينا الحكم علي أحد الا بالمواقف والافعال ولا يحب علي أحد الانتظار لتبرير بعض المواقف الخطأ
ويمكن معرفه صفات الأشخاص وتعلم لغه الجسد من بعض تجارب الحياه اليوميه ودراسه بأحته للمواقف التي تتغير كل يوم من شخص الي آخر لاكن لايهم الاهتمام والتركيز مع من حوالنا في جميع امور حياتهم واعطاء مساحه للآخرين بعدم الاقتراب منهم أو العكس .
ويجب أيضا تقدير الذات وعدم جلد النفس في سوء الاختيار أو ما شابه ذلك والانتظار قليلا
دعنا نخطاء ونبداء من جديد ….
لا يوجد فهم للمواقف الي عن طريق التجربه الحقيقيه مع بعض الأشخاص لاكن يجب علينا علي الاقل حسن الاختيار والتذكر دائما ان الكلمه الطيبه صدقه في حياه كل انسان وان المشاعر متقلبه وايضا الأشخاص يتغيرون كل يوم لاكن لا يسكن بداخلنا الي كل غالي ولاكن يجب علينا ترك مساحه قليله لتراجع في اي وقت عندما يتغير الآخرون او لا نستطيع استكمال الطريق سويا هنا يبداء الانسحاب روديا روديا بدون اي اعراض تسئ الاحد منهم
… فسلاما علي أشخاص يملكون القلوب الطيبه وفي الغياب نتذكرهم باالاقرب لنا هؤلاء نعمه وان لم نلتقي لاكن ندعو لهم بالغياب ..
