
مرثية أمجاد العرب
بقلم . الشيخ الشاعر عزام العلوش الشعباني
ودي اعبر بس مامن تعابير
عبرة عبرت وتعبر عبرة وراها
اقطع مع الهاجوس كل حد وآسير
مامن وحش او طير طار بسماها
الهم ماهو بهم بيض الغنادير
ولاوجه شال رموش يذبح حلاها
هم اكبر اكبر ثار بالقلب ويثير
بالقلب ثلث جروح يذبح خفاها
واصفن منا بتفكير واحد تفاكير
وامد صفنة مد مابو لمداهاا
عفنا القدس وي طلة الشمس بكير
وبغداد عند الظهر شفنا شجاها
والشام في اليوم عشرة معاسير
مامر بلابالكون يشبه بلاهااا
كل سوري له طيار من فوقه يطير
يلتم قطع من تحت داره البناها
وارجع ورا لبغداد سقت التصاوير
ميزتها في لونها وفي صفاها
وكليب طاح وماورا كليب من زير
يطلبه حي او بكر يقطع نماهاا
ماسج جحدر عالهند سج جحادير
وجابت جلب كومة جحادر معاها
نشادةٍ وش في بتغلب نحارير
الزير سالم قيس حنا نحراها
ليتك يبن عباد مرسلتله بجير
ولا لافي الزهراء كل مالفاهت
وليتك متت من قبل في جحفل تسير
تذبح اسود يبان حصني وراها
وبغداد تنشد ياعسى صدام في خير
من منكم لصدام مني خذاهااا
ذرعان ابو عداي وسط الجنازير
زمرة اوصلتهن مو بخافي خفاها
مو بيك مشنقته بنوها الخنازير
ملعون ابو من بيهاا وبناهاااا
من عالرشيد يسج ويسابق الطير
يلفي بشوارب عز منهو نخاهااا
قل طحت ناقة محاصصة لبوش وبلير
سيف الغدر ماهو مقابل رماهاا
تنخاالعرب وتكف عنها المناظير
كنهم صحابة وهي طايح غطاها
راح الرشيد ومر موته باعاصير
وسنين عزك عنج ولت خذا
مصباح الاضحى بيوم نحر المغاتير
مصباح ينزع عالنشامى مساهااا
ومن عقب عينه الفرس تاخذ مشاوير
وتسوق شايبنا بطارف عصاهاا
والعصفر بجرناس حكم العصافير
لن الامور بعين غيره يراهاااا
القدس وانتي وشامنا مالكن غير
ربٍ بلا عمدان رافع سماهااا
كم الف يوسف حن رميناه في بير
وعيون كم يعقوب جبنا عماها
ببلاد حيثٍ مابها ساير يسير
رمية.هفا ياخوف يطلع وراها
ومن ننسئل عالذيب نبدي التآشير
هذي فعلها وذيك هو من خذاها
هد ذيك هو ودمرً ذيج تدمير
والي اختفت مافيه غيره خفاها
والذيب صافن بالذي صار ويصير
بلي انرما فيها وبلي رماهااا
ولسان حالة يقول مايومٍ آخير
تحسب حسابة الناس هذي وراها
به ياقفون قبال والي التدابير
يومٍ عصيب الأم ترمي ضناها
قبل اتهموني في نبي بدم تزوير
واخذو قميصة وفعلتي تايراها اا
براني باري الانس والجان والطير
بآيات يجري دمع منهو قراهاا
لل امس بأمري آ صيحلة اليوم يامير
نمشي بحمى الي في حمانا مشاها
ودام العرش راعي ولد راعي جحير
مامن معزة ومهبول التناها
اي بالله انا احفاد ذعر الطوابير
بس الخلف موحول درب اسلفاها
شوفي علي من آراك في ثغرها يغير
في ثغرِ فاطمَ هل لا تخافُ اراهاااا
ياليت للمسواك من راس ويطير
في سيفي الي حذف روسٍ قضاها
ويخاطب الزهراء بأجمل تعابير
ياام الحسن مافاز مني سواها
صدي على التكتك وشوفي الذي يصير
كم عربي في زين مرته يتباها اا
في كل هاتف لمرته في تصاوير
ذنب امرته او ذنب من له عطاها
او ذنبها هي لازم تثور وتثير
عالنذل منهو بالنذل قد بلاها
اي حن خلف من سطرو مجد.تسطير
والي يرانا يحلف محنا اقرباهااا
بي من زلمنا يحط حمرة ومناكير
رجلٍ يبين بنت الا حياهااا
لولا نذكي منهم اثنين لاغير
خطوة بثرهم ماتشوف الخطاها
: بذنك خمس عشرات مني محادير
هن يشرحن يعقاب نفسي وبلاها
تمت صلاتي عد مابالصلاة خير
على الذي مرفوع قدره بسماها.