الدين و الحياة

ومن الناس أشد قسوة من الحجارة

ومن الناس أشد قسوة من الحجارة

ومن الناس أشد قسوة من الحجارة

“ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة” (البقرة: 74).

 

مقدمة

 

القسوة هي من أشد الأمراض التي تُصيب القلوب وتبعد الإنسان عن طريق الحق والخير. وقد حذرنا الله عز وجل في كتابه الكريم من قسوة القلوب، حيث يصبح القلب جامدًا لا يتأثر بمواعظ الحق ولا يبالي بالآيات الربانية. هذا المقال يسلط الضوء على مظاهر القسوة، أسبابها، وطرق علاجها، مستندًا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية.

 

مظاهر قسوة القلب

 

1. عدم التأثر بالآيات والمواعظ

كما قال الله تعالى: “فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله” (الزمر: 22).

القلوب القاسية لا تتفاعل مع القرآن الكريم ولا تستجيب للتذكير بالله.

 

 

2. الجفاء في التعامل مع الآخرين

قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده” (رواه البخاري).

القسوة تظهر في سوء التعامل مع الآخرين، سواء بالكلام الجارح أو الأفعال المؤذية.

 

 

3. غياب الرحمة

القلوب القاسية تفقد الإحساس بمعاناة الآخرين، وهو ما يناقض قول الله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” (الأنبياء: 107).

 

 

 

أسباب قسوة القلب

 

1. الغفلة عن ذكر الله

قال الله تعالى: “ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى