قصص قصيرة

زوجة ابى ساحرة) قصة حقيقية مؤثرة

(زوجة ابى ساحرة) قصة حقيقية مؤثرة

بقلم الأديبة جيهان موسي الصياد

سيدة تروى قصة صارت معها
تقول :
كنت يوما أتواجد عند شيخ راقي معالج لكي أتعالج من أعراض العين والحسد،
وأنا هناك وجدت طفلة جميلة في سن الرابعة عشر
وجمالها أبهرني كنت أجلس بجوارها أنتظر دوري من شدة الزحام علي الراقي المعالج،
وكان يجلس بجوارها شيخ كبير كنت اراقبهما بنظراتي لأنني لدي فضول أريد أن اعرف من هذة ألطفلة ألجميلة ولماذا أتي بها هذا الشيخ العجوز ألي هنا وألطفلة كانت تبكي ولكن بدون صوت مسموع وكأنها تخاف من شيء وكأنها تريد أن تصرخ وتثتغيث ولكن فيه بداخلها شيء تخاف منه ويمنعها من ألصراخ
ظننتت أنها تعاني من شيء روحاني او مس من الجن ولكن
نظراتها ألي وكأنها تريد أن تتكلم معي أقتربت منها وفجأة قال الشيخ أليها لا تتحركين من هنا
سوف أذهب الي المسجد لكي أصلي صلاة العصر ثم أعود
هزت برأسها وقالت له بصوت هامس لن اتحرك من هنا اذهب انا انتظرك وذهب الشيخ الي المسجد. وانا انتهزت الفرصة
واقتربت منها أكثر ثم وضعت يداي علي ظهرها اطبطب عليها
وسألتها لماذا يا ابنتي تبكين ماذا بك اجيبيني يا حبيبتى وفجأة وجدتها تنهار من البكاء فوجدت نفسي اعانقها واقول أليها اهدئي يا حبيبتي ماذا بك
فقالت ألي انا سوف أروي لك قصتى انا أسمي شمس من القاهرة كنت أعيش طفولتي سعيدة مع ابي وأمي في بيتنا الكبير وكنت اذهب ألى مدرستي كل يوم واقابل اصدقائي وكانوا يحبونني وانا احبهم كانوا الي كل شيئ هما وأمي وأبي
وأمي كانت لها صديقة تحبها كثيرا ودائما تحضر الينا من بلد أخري بلد بعيدة عنا من ألأرياف وهي كانت بلدة امي وأبي لديه شركة كبيرة للأستيراد والتصدير
صديقة امي توفي ابيها الذي كان أليها كل شيء بعد انفصال امها عنه وتركتها له وهي طفلة صغيرة علي حسب ما سمعت من امي وكان ابيها لديه ديون كثيرة وحجز البنك علي بيتها ولم يعد لها أي شيء أو اي مصدر رزق تعيش منه
وأمي قرررت أن تساعدها واحضرتها الينا تعيش معنا في بيتنا الكبير وأبي ساعدها وجعلها سكرتيرة خاصة له لجمالها وأسلوبها الراقي في التعامل مع الناس
وبعد مرور شهور ابي أهملني وأه‍مل أمي وتبدل بيتنا ألسعيد الي الجحيم
صارت مشاكل كل يوم بين أبي وأمي
وأمي شعرت أن أبي وصديقتها بينهم شيء مريب فقررت أن تراقب ابي وفعلا راقبته وأكتشفت أنهم علي علاقة معا
ولكن قررت أن لا تواجه ابي لكي لا ينفصلان بسببي ولأن أمي كتبت كل شيء تمتلكه لأبي الميراث الذي ورثته من أبيها هو أساس الشركة التي قام ابي بتأسيسها وحتي ألبيت كل شيء كان لأمي ولكن بسبب حبها الكبير لأبي كتبت كل شيء بأسمه لأنها أنجبت بنت انثي فقط وصار معها أثناء الولادة نزيف حاد تسبب في أجراء جراحة عاجلة انتزاع الرحم منها
ولأنها شعرت بالخوف علي وعلي ابي أن يشاركونا أقاربها في الميراث بعد وفاتها كتبت كل شيء لأبي
أمي فكرت كثيرا وقررت أن تواجه صديقتها وفعلا دخلت غرفتها وتكلمت معها وطلبت منها أن ترحل من البيت وصديقتها رحلت في صمت وعادت الي بلدتها
وأمي قالت. ألي لا تقولي اي. شيء صار هنا لأحد ولا لأبيك وانا سوف اسامحه من أجلك أنتى يا حبيبتي وعانقتني
ولكن صديقة امي اتصلت بأبي وقالت له كل شيء صار بينها وبين أمى وانهار ابي ونهر امي وافتعل معها المشاكل وقال اليها انتي مريضة. لا يوجد شيء بيني وبينها هي مثل اختي لا يوجد شيء آخر وفجأة عادت صديقة امي وحاولت أن تصالح امي وقدمت إليها عصير وأصرت عليها أن تحتسية
وعندما شربته امي شعرت بأعياء شديد وقيء
وبعد مرور أيام صارت امي مثل المجنونة تصرخ في ألبيت وتقوم بتكسير كل شيء أمامها وبعد مرور شهور وابي يذهب بها الي الأطباء النفسيين ولم تتحسن. حالتها
واقترحت صديقة امي علي ابى أن يضعها في مستشفي الأمراض العقلية
وفعلا قام ابي وصديقتها بأحضار عربة الإسعاف الخاصة بالمستشفي وبعد مقاومة من امي وصراخ بأنها لست مجنونه وتوسل منها أليهم أن يتركوها تعيش معي وان تصمت ولن تتكلم حتي أنها ركعت علي ألأرض وقبلت حذاء ابي وحذاء صديقتها وتوسلت اليهم بأن يتركوها أنا كنت طفلة صغير ة في سن التاسعة وكنت أصرخ وأبكي بأنهيار علي أمي وأمسك بيديها ولكن دفعني ابي بعيدا عنها وقاموا بوضعها في مستشفي الأمراض العقلية انتظروني في الجزء الثاني احداث مثيرة ومشوقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى