Uncategorized

مصر وقمة المناخ

مصر وقمة المناخ

مصر وقمة المناخ

بني سويف : فاطمة عمارة

قالت الدكتورة ايمان الشربينى رئيس قسم كلية التمريض جامعة بني سويف أن تغير المناخ يعد تهديد لحياة وسلامة المليارات من الناس على هذا الكوكب والدليل على ذلك تغير الأحوال الجوية البالغة الشدة والتى لم نتعود عليها ف بلدنا الحبيبه مصر مثل: العواصف، والفيضانات،وتقلب الطقس ودرجات الحراره. لكن، هناك الكثير من الطرق الأخرى الأقل وضوحًا التي يهدد من خلالها تغيّر المناخ حياة البشر على هذا هذا الكوكب كالأعاصير والحرائق المدمرة وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يودي تغيّر المناخ بحياة 250000 شخص في السنة بين عامي 2030 و2050.

أن الكثير من الناس حول العالم يعانون بالفعل من التأثيرات الصارخه لكوارث الطقس الشديدة التي يسببها تغير المناخ- بدءًا من الجفاف الذي يدوم فتراتٍ طويلةً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وصولًا إلى الأعاصير المدارية المدمرة التي تكتسح جنوب شرق آسيا، والكاريبي والمحيط الهادي. تسببت درجات الحرارة الشديدة في موجات حر قاتلة في أوروبا، وحرائق غابات في كوريا الجنوبية، والجزائر وكرواتيا. وكانت هناك فيضانات شديدة في باكستان،

بينما ترك الجفاف الشديد والمطول في مدغشقر مليون شخص أمام فرص محدودة جدًا للحصول على غذاء كافٍ.ويرجع ذلك الى بعض تصرفات البشر كحرق قش الارز او الطوب او ادخنة المصانع وحرق الوقود واهدار الماء الذى يؤدى الى الاحتباس الحرارى مما يؤدى باستمرار لتغيير المناخ.

ويعد الدمار البالغ الذي يسببه استمرار تغير المناخ، هو بمثابة إنذار خطير للبشرية.لكن لا يزال هناك وقت. حيث تحذر الهيئة العلمية الرائدة في العالم لتقييم تغير المناخ – الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)– من أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية يجب أن “تبلغ ذروتها قبل 2025 على أبعد تقدير، وأن يتم تخفيضها بنسبة 43 في المائة بحلول عام 2030 إذا أردنا أن نحد من ارتفاع درجات الحرارة عالميًا إلى ما أقصاه 1,5 درجة مئوية وتجنب وقوع كارثة حقيقية.

مما يترب عليه من اثار صحية رئيسية تشتمل على زيادة مخاطر الإصابة والمرض والوفاة بسبب موجات الحر والحرائق الأكثر حدة، من بين أمور أخرى؛ وزيادة خطر نقص التغذية نتيجة لانخفاض إنتاج الأغذية في المناطق الفقيرة؛ وزيادة مخاطر الأمراض التي تنقلها الأغذية والمياه، والأمراض المنقولة عن طريق النواقل. إن الأشخاص، وخاصة الأطفال، الذين يتعرضون لأحداثٍ صادمةٍ نفسيًّا كالكوارث الطبيعية التي يفاقمها تغير المناخ، يمكن أن يعانوا من اضطرابات إجهاد ما بعد الصدمة وحيث اننا جميعًا لدينا الحق في مستوى معيشة لائق لنا ولأُسرنا، بما في ذلك السكن اللائق.

لكن الأحداث المناخية شديدة القساوة المرتبطة بتغير المناخ، مثل الفيضانات، وحرائق الغابات،التى اثرت على العالم سبق أن تدمرت منازل الناس وهجّرهم لها. كما يمكن للجفاف أن يؤدي إلى تغييرات ضارة كبيرة في البيئة بينما يهدد ارتفاع مستويات مياه البحار منازل الملايين من البشر في المناطق المنخفضة في كافة أرجاء العالم.

لدينا جميعًا الحق في المياه المأمونة والصرف الصحي الذي يضمن بقائنا بصحة جيدة. لكن ثمة مجموعة من العوامل: مثل ذوبان الثلوج والجليد، وانخفاض معدل هطول الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات مياه البحر، تظهر أن تغير المناخ يؤثر في جودة وكمية الموارد المائية. هناك حاليًا 785 مليون شخص لا يتمكّنون من الحصول على مصدر للمياه أو الصرف الصحي ع مستوى العالم وتغير المناخ سيجعل هذا الأمر أسوأ.

ولأن مصر حضارة ذات تاريخ عريق وبلد رائد ومتميز بعلمائه وموقعه ومنارة للعالم اجمع بنشر التوعيه للحافظ ع المجتمع والبيئة والبشريه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى