Uncategorized

كل عام والأمة العربية والإسلامية بخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج

كل عام والأمة العربية والإسلامية بخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج

¤ المتابعة بقلم المعز غني
بسمالله الرحمن الرحيم
: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير .
صدق الله العظيم( سورة الإسراء )
تمت في أقل من ليلة ، حيث خرج رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العشاء ورجع قبل صلاة الفجر ( إنها معجزة لا يمكن لأحد يحياها ) .
بدأت الرحلة عندما جاء سيدنا جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ليخرج به من بيته في مكة المكرمة إلى الكعبة
وعندها شق سيدنا جبريل عليه السلام صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيمانا وحكمة ثم رده ، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم البراق – وهي دابة – ومعه سيدنا جبريل عليه السلام ، ما هي إلا لحظات حتى وصلا إلى المسجد الأقصى ، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى مع سيدنا جبريل عليه السلام وجد أمرا عظيما أحيا الله جميع الأنبياء والمرسلين الذي كان عددهم 123 ألف نبي ، أما عدد المرسلين 315 جاء ذلك في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه إبن حيان في صحيحه .
فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم رفقة سيدنا جبريل عليه السلام المسجد الأقصى أقيمت الصلاة ، فتقدم جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون إماما في الصلاة بأيمة الخلق أي مكانة ومنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون إماما بأيمة الخلق عليهم الصلاة والسلام؟ .
فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة بالأنبياء والمرسلين جيىء بالمعراج
– وهو سلم – يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه وتعالى .
وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع سيدنا جبريل عليه السلام فإذا في لحظات ووصل إلى سماء الدنيا فرأى فيها الشيء العجب …!، حيث رأى في السماء الدنيا أبو البشر سيدنا آدم عليه السلام كما رأى حال أكلة اليتامى ضلما وحال المغتابين وحال الزناة وحال أكلة الربا ، ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء الثانية مع سيدنا جبريل عليه السلام ورأى فيها : أبني يحي بن زكريا ، عيسى إبن مريم رضي الله عنهما ثم عرج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء الثالثة مع سيدنا جبريل عليه السلام و رأى فيها : سيدنا يوسف عليه السلام وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أعطي شطر الحسن ” .
ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء الرابعة ورأى سبدنا إدريس عليه السلام ، ومن ثم صعد إلى السماء الخامسة مع سيدنا جبريل عليه السلام ورأى : سيدنا هارون عليه السلام .
يلي ذلك عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
في السماء السادسة مع سيدنا جبريل ورأى فيها: سيدنا موسي عليه السلام.
وبعد ذلك صعد إلى السماء السابعة ورأى فيها: أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام حيث أوصاه بالسلام على أمته وأوصاه كذلك وصية عظيمة ، قال سيدنا إبراهيم عليه السلام لرسول الله : ” أقرأ أمتك مني السلام
وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء
وأن غراسها : ” سبحان الله والحمد لله
ولا إله إلا الله و الله أكبر” .
وبعد ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجنة ورأى فيها مشاهد كثيرة ، رأى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ورأى جارية لزيد بن حارثة ورأى نهر الكوثر ، ورأى نار جهنم يحطم بعضها بعضا ، ورأى خازن مالك النار عليه السلام .
ثم ذهب سيدنا جبريل عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أطراف السماء السابعة و وقف جبريل عليه السلام وقال :
يا محمد تقدم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت … ،
فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا ملك . وهناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلم الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أمته الصلوات الخمس ومنح الله هذه الأمة فرض الصلوات الخمس وغفر لكل مسلم من الكبائر ، يعنى لا يخلد في النار .
اللهم صلي وسلم وبارك على شفيع الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

كل عام والأمة العربية والإسلامية بخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج../.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى