أزمة الامتحانات فى يونيو !

أزمة الامتحانات فى يونيو !
وجيه الصقار
تكدس جداول الامتحانات فى شهر يونيو يكشف حالة من العشوائية، نتيجة نقص الخبرة أو العشوائية، ودون تنظيم منطقى، فالوزارة تسرع الامتحانات للخلاص من هذه الفترة فى يونيو كما لو أنه شهر الخلاص من الدراسة والتصحيح، ربما لأن كبار المسئولين مشغولون بالمصيف الحريصون عليه للتنعم طوال الصيف، لأن الوزارة تنتقل لمنتجع العلمين فى أقرب فرصة، ويكفى أن نقرأ تضارب مواعيد هذه الامتحانات التى حددتها الوزارة واعتمدتها فتجد تداخلا فى مواعيد امتحانات الإعدادية والدبلومات بفروعها والثانوية العامة فى يونيو شهر الامتحانات، لدرجة تقضى أو تربك تنظيم كل منها، فنجد امتحانات التعليم تجاهلت عيد الأضحى6 يونيو والذى يحوذ فترة بالامتحانات،
فالتعليم الصناعي بنوعيه:31 مايو وتستمر فى يونيو، والمهني والتدريب المزدوج، من الجمعة 13يونيو بعد الظهر بعد لجان الثانوية العامة.والزراعي: من1يونيو بتقييم على دفعتين يوميًا. والتجاري: 2 يونيو ،بمعدل دفعتين يوميًا.، والفندقي 2 يونيو
ثم تأتى امتحانات الإعدادية 31 مايو وتستمر فى يونيو، وكلها متداخلة مع امتحانات الثانوية العامة فى 14 يونيو، ومما يؤكد تضاربا بين الامتحانات خاصة الدبلومات، ويكشف المعلمون مشكلة فنية، بأن الدبلومات بها 800 ألف طالب، تواكب امتحانات الإعدادية، وبها نحو 3 ملايين طالب، مع استغلال مدارس الإعدادى فى لجان الامتحانات بين الثانوى العام والدبلومات الفنية، ومعنى ذلك تضارب عمل الملاحظين والعمل الشاق بين الامتحانات فى الملاحظة بكل منها
، ويرى المعلمون ضرورة فك الاشتباك بين الشهادات، خاصة بتكدس الطلاب فى الطرق والمواصلات، بتقديم امتحانات الإعدادية أسبوعا أو اكثر على الأقل، كما المعتاد من سنين، ولتغطية لجان الدبلومات والثانوية العامة. وإعادة تنظيم الجدول.. لعل الوزارة تستجيب لمطالب المعلمين وأولياء الأمور ممن لديهم اولاد فى مراحل مختلفة ..