
جعلوني مدمنا
بقلم الاديبة والكاتبة جيهان موسى الصياد
مازن كان الولد المدلل من أبويه لانه الولد الوحيد على ثلاث بنات
وهو الولد الأصغر سننا
كان حلم الأب ان تنجب له زوجته ولد لكي يحمل اسمه ويتحمل مسؤلية اخواته البنات ويكون له السند المعين بعد الكبر و استجاب الله له الدعاء وحقق امنيته ورزقه الله بولد وشعر بسعادة عارمة هو وزوجته وقاموا بتسميته كريم وشعر الأب انه يريد أن يأتي بنجمة عالية من السماء ليهديها لابنه كريم. وكان يمتلك شركة ملابس جاهزة ولديه الكثير من الماكين الحديث وعدد كثير من العمال وكان كل شيء عنده في الشركة. يمشي بنظام معين في الإدارة والمحاسبة وهو المالك الوحيد لها وكان انسان طموح وناجح يحب عمله ولا يهمل فيه ابدا ولا يهمل في أمور بيته ولا في تربية بناته كان كل هدفه ان يقوم بتعليمهم لكي يصبحو ا اطباء يفتخر بهم أمام. الأهل والأصدقاء وحقق طموحه في تربية البنات واصبحوا من الأوائل في مراحل التعليم ولكن. عندما رزق بالولد أصبح يضعف أمامه ويقوم بتدليله ويلبي له كل متطلباته ولكن كانت الأم تحاول أن. تقوم بتربيته تربية صحيحة وتقوم بتعليمه لكي يحصل على شهادة إدارة واعمال لكي يصبح المسؤول عن إدارة الشركة لأنهم يضعون كل ما يمتلكونه في هذه الشركة ومرت سنوات وتخرجت البنات واحده تلو الأخرى من كلية الطب ايمان كلية طب الأسنان وريهام ومني كلية طب صيدلة وعندما علم الاب شعر بسعادة عارمة وقال. الي زوجته اتمنى من الله ان يتخرج كريم هو الاخر من كلية الإدارة والاعمال لأنني أشعر بمرض السكري ومرض الضغط اثروا على صحتي وكبر السن هزمني واريد ان اقوم بتسليم الشركة الي كريم وهو يكمل المسيرة ويكبر الشركة أكبر واكبر انا عندي ثقة فيه عمياء
واعلم أن ابني هو سند ظهري ولن يخزلني ابدا
البنات يجلسون معهم ويسمعون كلمات ابيهم ويقيمون بالدعاء لاخيهم ويقولون امين يارب العالمين
النهايه انتظروني في الجزء الثاني