شعر و ادب

حثيث الكرى

حثيث الكرى
بقلم الشابة مرام أحمد قزموز

بعد ساعات وأنا أنتظر سقوط القمر، إرتشفت كأس العذاب طيلة النهار، أيقنت بأن الليل لن يزيد داخلي سوى الكمد العميق، ففي داخلي كوة مظلمة تحاوطها الأرزاء، أتت من الماضي لتذكرني بذاك الذي أفل عن حياتي، بالكاد أستطعت حبس دموعي في سجن الجفون، حتى سقطت كوابل، رملت مسرعة نحو تلك المقبرة التي دفنت بها شعب الضيم الذي كان يسكن داخلي، أشتدت الشظى في جوفي وقطعت نياط قلبي، لقد أنهزم ذلك المتخفش من جديد كان يظن نفسه قادراً وقوياً ولم يعلم انه مجرد قلب مهترء ولعين، مجرد قلب ضعيف.!
بداء الجلجال في عقلي، وهو يعاتبني كيف لم أمنع قلبي العين من الحنين، لما أحن لذاك الجعسوسن الئيم،
زادت داخلي الفوضى تبعثرت مني جميع مشاعري سقط على فراشي كمن سقط في حفرة وعرة أعاد الوقوف ثم وقع من جديد أغمضت عيوني وتمنيت لو كنت حثيث الكرى….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى