شعر و ادب

دعيني أحبكِ…بقلم د.بكرى دردير

دعيني أحبكِ...بقلم د.بكرى دردير

دعيني أحبكِ…
كما لم يُحبّكِ أحدٌ من قبل،
دعيني أروي ظمأ قلبي من نبعكِ،
أنسج من حضوركِ دفءَ عمري،
وأكتُبكِ في قلبي نشيدًا لا ينتهي…

دعيني أحبكِ بلا شروط،
بلا سؤال: “إلى أين نمضي؟”
فكل دربٍ تمشينه…
أمشيهِ خلفكِ، راضيًا، عاشقًا، طائعًا…

دعيني أراكِ وطناً،
أُقيمُ به روحي، وأسكن فيه نبضي،
فأنا لا أطلب الكثير…
فقط فرصة…
أن أحبكِ كما يشاء الجنون، ويأذن القدر.
دعيني أحبكِ…
كأنكِ آخر الأماني في قلبي،
كأنكِ حلمُ العُمرِ حين يُزهرُ بعد صبرٍ طويل،
كأنكِ الدعاءُ الذي بُحّ منه النداء… فاستُجيب.

دعيني أحبكِ في صمت الصباح،
في ضوء القمر، في نسيم المساء،
في كل لحظةٍ تمرُّ بي…
ولا تكونين فيها، فأشتاقكِ أكثر.

دعيني أحبكِ،
ولا تخافي من جنون هذا العشق،
فأنا لا أريد امتلاككِ…
أريد فقط أن أكون ظلّكِ حين تتعبين،
ونبضكِ حين يصمت العالم.

دعيني…
وسترين كيف تُزهر الحياة
حين يُكتب الحبُّ بصدق،
وتُقال “أحبكِ”… بدم القلب لا بالحروف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى