مقالات

رياضة مناسبة للمكفوفين

رياضة مناسبة للمكفوفين

لا يعني تشخيص إصابة أي شخص بالعمى، أو ضعف البصر أنه يجب أن لا يمارس الرياضة؛ إذ يوجد العديد من الرياضات للأشخاص المكفوفين، أو ضعاف البصر، ورياضات جديدة تمامًا لا تُفتح إلا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النظر.

رياضات تناسب المكفوفين
مسابقات ألعاب القوى
لمسابقات ألعاب القوى فروع عديدة، وأغلبها مناسبة للمكفوفين، وأبرزها:
⦁ رياضات المضمار: وأهم هذه الرياضات المشي والجري باستعمال مصادر الصوت، ليتحرك الكفيف اتجاه مصدر الأصوات.
⦁ رياضات الميدان: مسابقات الميدان بأنواعها من ألعاب القوى التي يمارسها المكفوفون حتى ولو كانوا يعانون من إعاقة أخرى كالبتر، والشلل، وحتى المقعدين يستطيعون ممارسة رياضات الرمي المختلفة، ومنها دفع الجلة، وقذف القرص، ورياضات الوثب.
الجمباز
خصوصًا الحركات الأرضية، وهي الدحرجة الأمامية المتكررة، والدحرجة الخلفية المتكررة، والدحرجة الطائرة، والعجلة، والوقوف على الرأس، والوقوف على اليدين، والوقوف على الكتفين، والتوازن.

السباحة
رياضة السباحة هي رياضة يجب على المكفوفين ممارستها لفوائدها الصحية، والترفيهية.

رياضات الحبال
يوجد رياضات حبال عديدة تناسب المكفوفين مثل التسلق على الحبال المعلقة، التي بالإمكان تجهيزها محلياً، وينبغي أن تكون بارتفاعات مختلفة تناسب عمر المكفوفين، كما يمكن ممارسة رياضة الوثب بالحبال، والتي هي من رياضات رفع اللياقة البدنية للمكفوفين، والمهمة لهم لأثرها على مفاصل الجسم، بالإضافة إلى شد الحبل.

ألعاب الكرة
تُستعمل الكرات التي تُصدِر أصوات لتوجيهها لأهداف ثابتة للتعود على التوجيه بدقة، والتي تنمي حواس المكفوفين الأخرى.
رفع الأثقال
يرفع المكفوفون الأثقال بواسطة الأثقال المثبتة على حوامل، بالإضافة إلى رفع الأثقال من وضعية الركود مع الحرص على اتباع إجراءات الأمن والسلامة، وعدم المغالاة في الأثقال.

أمور ينبغي مراعاتها عند ممارسة المكفوفين للرياضة
يوجد أمور عديدة ينبغي أخذها مراعاتها عند التعامل ممارسة المكفوفين للرياضة، ومنها:
⦁ السماح للكفيف باستكشاف المكان الذي سيمارس الرياضة فيه ليتعرف على المنطقة.
⦁ المحافظة على ترتيب المنطقة قدر المستطاع، وإذا أُجريت تغييرات كبيرة، يجب إعلام الكفيف والسماح له باستكشاف المنطقة الجديدة.
⦁ تعديل الأدوات والقوانين بما يناسب قدرات الشخص الكفيف، كاستعمال أجراس مسموعة، وحبال توجيه للجري، وتوفير مرشدين في ساحة التدريب.
⦁ البقاء قرب الشخص الكفيف ليسمع التعليمات.
⦁ توفير دعامة للذراع عند الضرورة، خاصة في رياضات القفز.
⦁ استعمال تعليمات شفهية وصفية، بإخبار الكفيف ما ينبغي القيام به بلغة موجهة للجسد، مثل عند تعليم القفز، يُمكن قول الوقوف على القدم اليسرى، ورفع القدم اليمنى، والقفز في الهواء بالقدم اليسرى.
⦁ تشجيع الكفيف على ممارسة الرياضة باستقلالية قدر المستطاع.
⦁ تقسيم الرياضات إلى خطوات صغيرة يسهل تأديتها.
⦁ تنبيه الشخص الكفيف إلى وجود عوائق في المناطق المفتوحة، أو على الأرض، أو بمستوى ارتفاع الرأس.
⦁ ممارسة الرياضات بدءًا من أقلها صعوبة، وتدريجيا حتى أكثرها صعوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى